تناولت صحيفة ديلي تليجراف خبر رفض المعارضة السورية دعوة كوفي عنان إلى بدأ الحوار مع الأسد. رفض زعيم مجموعة المعارضة الرئيسية في سوريا دعوة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان إلى إجراء حوار بين الحكومة في دمشق والمعارضة واصفة إياها بالغير واقعية. أخبر برهان غليون في مكالمة هاتفية من سوريا وكالة أسوشيتتد برس أن عنان خيب آمال الشعب السوري. يقول عنان أن مهمته بدأت "عملية سياسية" لحل الصراع في الدولة ومن المقرر أن يصل عنان إلى سوريا نهاية هذا الأسبوع حيث سيلتقي الرئيس بشار الأسد. حذر عنان في التعليقات التي أدلى بها يوم الخميس في القاهرة عقب المحادثات التي أجراها مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ضد تسليح الثوار بالمزيد من الأسلحة وحث المعارضة للعمل معاً مع الحكومة لإيجاد حل سياسي. وأضاف أن المزيد من التسليح سيجعل الوضع أكثر سوءاً. وقال عنان أنه سيتخذ قرارات أكثر "واقعية" لحل هذا الصراع ولكنه لم يخض في أي تفاصيل. ولكن غليون وصف هذه التصريحات وقال أنها "غير واقعية". وقال بأن مثل هذه التصريحات مخيبة للأمال ولا تعطي أي أمل للجيش السوري الذين يعيشون في المذابح كل يوم. وقال أنه يشعر وكأنه يشاهد نفس الفيلم يتكرر مراراً وتكراراً.