أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكرى أن ما قام به الشعب المصرى يوم 30 يونيو وانحازت له القوات المسلحة ليس انقلابًا عسكريًا ولكنها ثورة شعبية، ومنذ ذلك الوقت بدأت ضده مؤامرة اتخذت خطوات محددة، أولها تصريحات عصام الحداد، مساعد الرئيس السابق، التى طالب فيها بتدخل القوات الدولية، ثانيها خطط لاستفزاز الشعب ودعوات قيادات الإخوان للتحريض على الفتنة والقتل ونشر الفوضى. وأضاف "بكري" خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الاثنين، أن حزب "النور" أعلن اعتراضه على تولى الدكتور محمد البرادعى رئاسة الوزراء، نظرًا لانتمائه لحزب سياسى معين، لافتًا إلى أنه من المفترض فى هذه الفترة الصعبة التى تمر بها البلاد عدم الاعتراض على شخصيات معينة، لأنه لا يوجد شخصية سيتفق عليها الجميع.
وأعرب عن اندهاشه من إعلان حزب النور عن مقاطعة الحوار مع مؤسسة الرئاسة لوضع خارطة الطريق للفترة القادمة، مطالبًا إياهم بالتراجع عن موقفهم، وأن يكونوا طرفًا أساسيًا فى العملية السياسية.
ونفى أن تكون القوات المسلحة قد أطلقت الرصاص على المتظاهرين أمام دار الحرس الجمهورى، مطالبًا بتطبيق الإجراءات الأمنية لمنع العنف والتسلح، خاصة بعد ضبط 12 سلاحًا آليًا و15 طبنحة ومولوتوف مجهزة مع متظاهرى الإخوان.
وأوضح أن التهديدات التى أطلقها القياديان بالإخوان صفوت حجازى ومحمد البلتاجى، واللذان بشرا بمفاجأة غير متوقعة أمام الحرس الجمهوري، تؤكد لنا أنهما المتسببان في هذه المجزرة التى حدثت فجر اليوم، مؤكدًا أن جند مصر هم خير أجناد الأرض.
وتابع أن هناك تغييرًا فى موقف الإعلام الدولى تجاه ماحدث من ثورة على الرئيس السابق محمد مرسى وعزله من مصبه، مؤكدًا أن القوات المسلحة أمامها خيار واحد فقط لمنع انزلاق البلاد نحو حرب أهلية، وهو الانحياز لإرادة الشعب المصرى.
ووصف "بكرى" قناة الجزيرة الفضائية بالقناة الخائنة والعميلة، ليس للشعب المصرى فقط ولكن للأمة العربية كلها.