اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة البحيرة فى بيان صادر عنها اليوم بلطجية ما وصفتهم "تمرد" وفلول الحزب الوطني "المنحل" بمساعدة الاجهزة الامنية بمهاجمة مسيرة الاخوان المؤيدة لشرعية الرئيس المعزول محمد مرسى بالرصاص الحي من أمام مسجد الهداية والشوم والسيوف والخرطوش ، مما أدي إلى إصابة العشرات بطلقات نارية ، فضلا عن قيام الشرطة بإطلاق الخرطوش والقنابل المسيل للدموع على المتظاهرين مما أوقع إصابات واختناقات وتم نقلهم إلى المستشفي العام ومستشفي دار السلام وعيادات خاصة ومنازل بعض الأهالي لإسعافهم .
وتابع البيان بأن المسيرة انتقلت إلى ميدان الساعة وتوجهت في مسيرة حاشدة إلى شارع الجمهورية وسينما النصر الصيفي وأعلى الكوبري العلوي وقابلتهم سيارات الأمن المركزي التي تمركز أمام مديرية أمن البحيرة وقامت بإطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع على الاخوان وفتح الطريق أمام البلطجية لينفذوا مذبحة جديدة قبيل ديوان عام محافظة البحيرة وقاموا بالتعدي على المتظاهرين بالسلاح الأبيض والسيوف .
مضيفا البيان بأن العديد من الأهالي بشوارع دمنهور الرئيسية بإنقاذ الفتيات وفتح منازلهم لحمايتهم من البلطجية ومسجلين الخطر وتم توجيه إسعافات من قبل الاهالى وحماية السيدات والفتيات في منازلهم خشية الفتك بهم من قبل البلطجية والشرطة .
وقامت قوات الأمن بعد انتهاء التظاهرة أمام ديوان عام محافظة البحيرة بالتعدي على من تقابله من المتظاهرين وقامت باعتقال العشرات من الأهالي وإحداث إصابات شديدة بينهم .
واستقبلت مستشفي الراعي الصالح حالتين تم التعدي عليهم بالسلاح الأبيض قامت بتحويل أحدها إلى المستشفى العام لتلقية طعنه في البطن ولخطورة حالته، بينما يتم إسعاف أخر أصيب بطعنات وقطع في الوجه والرأس بآلات حادة .
واستقبلت مستشفي دار السلام العديد من الإصابات وقامت قوات الشرطة والبلطجية باقتحامها والقبض على من فيها من مصابين .