أصيب 30 شخصًا من المؤيدين والمعارضين لمرسى في مسيرة حاشدة خرجت من أمام مسجد الهداية بدمنهور بالبحيرة بحي إفلاقة لرفض بيان الفريق السيسى وتأييد الرئيس السابق مرسى ومحاولة تجمعهم مرة أخرى أمام ديوان عام المحافظة وكر وفر بينهم بشوارع الراهبات وأسفل الكوبري العلوي. كانت مسيرة حاشدة شارك فيها مؤيدو الدكتور محمد مرسي لدعم الشرعية، قد انطلقت من مسجد الهداية بمدينة دمنهور عقب صلاة الجمعة، والتي جابت شوارع مدينة دمنهور الرئيسية، بينما تواجدت قوات أمنية مكثفة أمام ديوان عام محافظة البحيرة. واندلعت اشتباكات عنيفة بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الأهالى بمدينة دمنهور، وأسفر عنها إصابة العديد من الأشخاص التي تم نقل بعضها إلى مستشفى دار السلام. من جانبها، قامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على مسيرة مؤيدي الدكتور محمد مرسي والتي كانت في طريقها لديوان عام محافظة البحيرة. وأسفر ذلك عن إصابة 30 شخصًا من المؤيدين والمعارضين لمرسى بدمنهور بجروح وكسور ورش خرطوش وتهشم سيارات ومحلات في اشتباكات بينهم بالطوب والحجارة وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 6 من أعضاء الجماعة بحوزتهم خوذ وعصى وشوم أثناء محاولتهم التعدي على المواطنين بالشارع بدمنهور. من ناحيتها سيطرت الشرطة على الأحداث حيث تم الدفع ب7 سيارات أمن مركزي ومدرعتين شرطة أمام مؤمن لتصديهم لمحاولة بعض المؤيدين من الجماعة بإطلاق الأعيرة من فوق الكوبري العلوي بعد الاشتباكات العنيفة عند الهداية وإصابة العشرات من المواطنين وإطلاق قنابل الغاز المسيلة عليهم. وقال الدكتور محمد منيسى وكيل وزارة الصحة إنه تم تحويل 3 من المصابين للمستشفى الجامعي بالإسكندرية لسوء حالتهم لإصابتهم بالرصاص من بين 10 مصابين بالرصاص والخرطوش وطلقات نارية بالساق والفخذ.