انطلقت، منذ قليل، مسيرة جماعة الإخوان المسلمين وقوى تيار الإسلام السياسي، من أمام مسجد الهداية بمدينة دمنهور، لرفض عزل الدكتور محمد مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية ودعما للشرعية، كما انطلقت مسيرة أخرى من أمام مسجد السلام، بمنطقة الحدائق بمدينة كفرالدوار. وفور انطلاق مسيرة دمنهور، حدثت اشتباكات بين عدد من الأهالي والشباب الثوار المعارضين للجماعة وأنصار الإخوان المسلمين بمدينة دمنهور، فيما أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، ومازالت الاشتباكات مستمرة حتى الآن، في الوقت الذي اتهم فيه الإخوان الشرطة و"البلطجية" بالاعتداء بالرصاص الحي والخرطوش على مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي. في سياق متصل، دعا محمد قطب، القيادى بحزب مصر القوية بالبحيرة، بصفته الشخصية، المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر والضرب بيد من حديد لكل من يخرج على السلم العام ويتسبب في تكدير أمن الوطن.