اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة، من أطلقت عليهم "بلطجية حملة تمرد" و"فلول" الحزب الوطني المنحل، بمهاجمة المشاركين في مسيرة دعم الشرعية ورفض عزل الدكتور محمد مرسي، والتي انطلقت من أمام مسجد "الهداية" بمدينة دمنهور، عقب صلاة الجمعة، بالرصاص الحي والشوم والسيوف والخرطوش، مما أدى إلى إصابة العشرات. كما اتهمت الجماعة، الشرطة بتوفير الغطاء الأمني اللازم للبلطجية، كي يعتدوا على المشاركين في المسيرة، من خلال إطلاق القنابل المسيلة للدموع وفتح الطريق لهم للاعتداء على المتظاهرين. وقال موقع "إخوان البحيرة"، إن "قوات الأمن بعد انتهاء المظاهرة أمام ديوان عام المحافظة، تعدت على المتظاهرين واعتقلت بعض الأهالي وأحدثت إصابات بينهم". وذكر الموقع أنه "في مشهد مخزٍ لشرطة مبارك التي عادت لتقف في وجه المتظاهرين السلميين المعبرين عن رأيهم، قامت سيارات الشرطة بإعادة البلطجية ومسجلي الخطر، إلى أبوالريش وافلاقة وشبرا بدمنهور بعد تأديتهم ما طلب منهم من تعدٍ على المتظاهرين السلميين". كان المشاركون في مسيرة دعم الشرعية من الإخوان وقوى الإسلام السياسي، رددوا الهتافات الرافضة للانقلاب العسكري والداعمة للشرعية، منها "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"سيسي يا سيسي المرسي هو رئيسي".