استمرار ازمة عمال سيراميكا كليوباترا بالسويس أبو العينين: استجبت لجميع مطالب العاملين وبأكثر مما يتضمنه القانون لكن تعنت بعض العمال وراء فشل الاتفاق وافقت على 1000 جنيه زيادة شهرية في المرتب بخلاف المكافأة السنوية والأرباح ومع ذلك يرفض العمال ادى عدم عقد اجتماع مباشر بين ادارة مصنع سيراميكا كليوباترا بالسويس و اللجنة النقابية الممثلة ل 5700 عامل لاستمرار ازمة اضراب العاملين واحتجاز 10 خبراء ايطاليين واسبان حيث اكد عمال مصانع السويس على ان غياب التفاوض المباشر بين محمد ابو العنين واللجنة النقابية الممثلة عن العاملين عى التى ادت الى توسيع فجوة الخلاف ورفع سقف المطالب من خلال القرارات التى يستمعون لها من بعض المديرين داخل المصنع بالسخنة والتى تثير 5700 عامل واكد محمد انور امين اللجنة النقابية ان اللجنة لديها استعدادا لجلسة تفاوض مباشرة لسرعة انهاء هذا الخلاف مع وقف اى مهاترات او قرارات تثير العاملين واضاف انور ان العاملين يحسنون معاملة الخبراء الاجانب وهم 8 ايطاليين واسبانيين و أكد محمد أبو العينين رئيس مجلس إدارة مجموعة سيراميكا كليوباترا حرصه المستمر على مصالح أبنائه العاملين بفروع المجموعة وعددهم أكثر من 25 ألفًا ورعايته المستمرة لهم، مشيرًا إلى أنه دائم الاستجابة لكل طلباتهم وحتى لو كانت أكثر مما يفرضه القانون طالما أنها تحقق مصلحتهم وترفع مستوى معيشتهم. وأضاف أنه تم زيادة مرتبات العاملين بالمجموعة 500 جنيه العام الماضي رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر ليصبح الحد الأدنى للأجر بالمجموعة 1200 جنيه شهريًا، مشيرًا إلى أنه وقع مع العاملين بمصانع السويس اتفاقًا في 13/2/2012 وقعت عليه اللجنة النقابية الممثلة لهم وممثلين من القوات المسلحة ومندوب عن محافظة السويس والقوى العاملة وأعضاء مجلس الشعب بالمحافظة وتضمن العديد من المزايا الجديدة ومنها منح العاملين مكافأة شهرين سنويًا ويتم الصرف في 15/3/2012 وبدل ورادي لكل عامل وصرف نصيب العمال من الأرباح السنوية، ومزايا أخرى عديدة، إلا أنه قبل بدء التنفيذ الفعلي وفق التوقيتات المحددة بالاتفاق، فوجئت بقيام بعض العاملين بالإضراب بمصانع السويس وإجبار زملائهم على المشاركة فيه واحتجاز أجانب كوسيلة للضغط علينا وإيقاف الإنتاج بزعم عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه برغم أن توقيت التنفيذ لم يبدأ بعد ورغم أني أعلنت لهم مرارًا إلتزامي ووفائي بكل وعد وبكل بند في الاتفاق رغم علمي بأنه يتضمن أكثر مما يستوجبه القانون ورغم علمي بالظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الشركات وانخفاض الطاقة الإنتاجية فيها. أشار أبو العينين إلى أنه بالرغم من ذلك تجاوب بكل إيجابية مع المطالب الجديدة المبالغ فيها من بعض عمال السويس، وعرض عليهم في اتفاق جديد بتاريخ 4/3/2012 وقع عليه ووقع عليه مندوب عن القوات المسلحة ومحافظة السويس وأعضاء مجلس الشعب، وتضمن هذا الاتفاق مزايا غير مسبوقة تضمن زيادة شهرية في مرتبات العاملين بالمصانع 1000 جنيه بخلاف المكافأة السنوية وقيمتها شهرين من الأجر الشامل سنويًا ونصيب العمال من الأرباح السنوية والزيادة السنوية في الأجر بقيمة 20% من الأساس ومكافأة نهاية الخدمة إلا أن العاملين بالسويس رفضوا ذلك وأصروا على استمرار الإضراب. وأضاف أن عمال مصانع المجموعة بالعاشر من رمضان بوعيهم وحرصهم على مصلحة شركتهم التي هي مصلحتهم وافقوا على هذا العرض ووجهوا لإدارة الشركة رسالة شكر وتقدير على الاستجابة الفورية لهذه المطالب وعاهدوا الإدارة على بذل أقصى طاقاتهم لزيادة إنتاج الشركة وصادراتها. أوضح أبو العينين أنه لمصلحة من يتم تعطيل الإنتاج وتضخيم والمبالغة في المطالب بما لا يوجد في أي قانون وبما لا يناسب الأوضاع الاقتصادية الحرجة التي تمر بها كافة المؤسسات الإنتاجية في مصر، وأنه لابد من وجود منطق ومراعاة للوضع في البلد والحرص على ضمان استمرار تشغيل المؤسسات الإنتاجية وليس إغلاقها. ودعا أبو العينين العمال إلى عدم الاستماع إلى الشائعات المغرضة والأكاذيب الملفقة التي يخلقها البعض للوقيعة بينه وبينهم، وعدم الانقياد إلى أصحاب الهوى والمصالح الخاصة وإنهاء الإضراب بالسويس ومضاعفة الجهد من أجل زيادة الإنتاج والإنتاجية بما يعود بمزيد من النفع عليهم وعلى مصر في ظل المرحلة الحرجة التي يمر بها الاقتصاد المصري في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أنه يكن كل التقدير لكل فرد من أسرة العاملين بالمجموعة وأنه لا يمكن أن يسيء لأي منهم لأن هذه هي إساءة للمجموعة نفسها ولاسمها وسمعتها التي بنتها على مدى الثلاثين عامًا الماضية.