أكاديمية الشرطة تشهد فعاليات ختام مسابقة الرماية السنوية لضباط الشرطة    بعد إعلانه رسميًا.. جدول امتحانات الصف الخامس الابتدائي بأسوان (تفاصيل)    مستقبل وطن: زيادة تحويلات المصريين بالخارج تؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية    331.15 مليون دولار صادرات مصر من الوقود والزيوت خلال فبراير 2025    تسليم 6 رخص ذهبية جديدة لعدد من المشروعات الاستثمارية    النواب يعترضون على كلمة مؤسس اتحاد مستأجري مصر.. الجعار يستخدم آية قرآنية ويستشهد بالمادة الثانية من الدستور    حراس المسجد الأقصى يحبطون إدخال مستوطنين قربانا لذبحه على الطقوس اليهودية    الكرملين: روسيا عازمة على البحث بجدية عن تحقيق تسوية في أوكرانيا    ينطلق الأربعاء.. جدول أعمال المؤتمر العربي ال16 لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني    البيت الأبيض يؤكد: قطر عرضت إهداء طائرة لصالح وزارة الدفاع الأمريكية    دعماً للشرطة الصومالية.. الداخلية المصرية ترسل شحنات ملابس شرطية إلى الصومال    لقاء من العيار الثقيل| الزمالك في مواجهة صعبة أمام بيراميدز بالدوري.. غدًا    بمشاركة منتخب مصر.. الكشف عن شعار كأس العالم للناشئين 2025 وموعد القرعة    طارق سليمان: أبلغت محمد يوسف ان سيحا هو الأفضل.. قولتله "خده على ضمانتي"    تفاصيل تأمين «الثانوية العامة»| زيادة أفراد التفتيش أمام اللجان والعصا الإلكترونية    الأمن يفحص قيام أشخاص بينهم منتقبة باقتحام مسجد في السلام    مصرع وإصابة 10 أشخاص في حادثين بالشرقية    "شبكة تجفيف العملة".. تأجيل أولى جلسات محاكمة 9 متهمين بينهم كويتي بتهمة ضرب الاقتصاد الوطني    مهرجان القاهرة السينمائي يستعد لمشاركة استثنائية في كان السينمائي 2025    «هيبتا: المناظرة الأخيرة».. كواليس مثيرة وصور لأبطال الفيلم    الفنانة جوري بكر تواجه إسقاط الحضانة    «زواج وعلاقات».. ماذا يخشى برج السرطان؟    نقابة الأطباء تحتفل ب"يوم الطبيب المصري".. وتكرم المتميزين في مختلف التخصصات الطبية.. "عميرة": نسعى للنهوض بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين    فان دايك: أنا ومحمد صلاح كنا في موقف أرنولد.. وعلى الجميع أن يحترم قراره    اعتماد أوروبي لقصر العيني كمركز متخصص في رعاية مرضى قصور القلب    اختيار الدكتور محمود ممتاز خريج الجامعة الألمانية بالقاهرة بعضوية المجلس المُسيِّر لشبكة المنافسة الدولية    منظمة الصحة العالمية تطلق تقرير حالة التمريض في العالم لعام 2025    ضبط شخص يدير كيانا تعليميا لتزوير الشهادات الدراسية في الجيزة    تأجيل محاكمة عاطل بتهمة قتل سيدة فى القناطر الخيرية للخميس المقبل    «بعبع» تسريب امتحانات الثانوية العامة.. هل يتكرر في 2025؟| ننشر خطة «التعليم» كاملة    إعلام عبرى: قوات من الجيش ودبابات وناقلات جند تمركزت قرب نقطة تسليم عيدان    الجمهور يفاجئ صناع سيكو سيكو بعد 40 ليلة عرض.. تعرف على السبب    أحمد زايد: تطوير الأداء بمكتبة الإسكندرية لمواكبة تحديات الذكاء الاصطناعى    ب9 عروض مجانية.. «ثقافة الشرقية» تستضيف المهرجان الإقليمي الختامي لشرائح المسرح    موعد وقفة عرفة 2025.. فضل صيامها والأعمال والأدعية المستحبة بها    عاجل.. الأرصاد تحذر من موجة حارة جديدة في هذا الموعد    رسميًّا.. 30 فرصة عمل في شركة مقاولات بالسعودية -تفاصيل    أشرف العربى إطلاق تقرير "حالة التنمية في مصر" 18 مايو بشراكة مع "الإسكوا"    استمرار حملة "تأمين شامل لجيل آمن" للتعريف بالمنظومة الصحية الجديدة بأسوان    توافق على تسهيل دخول اللبنانيين إلى الكويت وعودة الكويتيين للبنان    فابريزيو: ألونسو يوقع عقود تدريب ريال مدريد    حسام المندوه يكشف تفاصيل الوعكة الصحية لحسين لبيب    تداول 14 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    في اليوم العالمي للتمريض.. من هي فلورنس نايتنجيل؟    مصروفات كلية الطب البشري بالجامعات الخاصة والأهلية 2025-2026    عاجل- رئيس الوزراء يتابع ملفات الاتصالات.. ومبادرة "الرواد الرقميون" في صدارة المشهد    هل يجوز للحامل والمرضع أداء فريضة الحج؟    جامعة المنيا: الكشف على 570 مواطنًا بالقافلة المتكاملة فى قرية بني خيار    لماذا يرتدي الحجاج "إزار ورداء" ولا يلبسون المخيط؟.. د. أحمد الرخ يجيب    براتب يصل ل 500 دينار.. 45 فرصة عمل بالأردن في شركات زراعية وغذائية وصناعات خشبية (قدم الآن)    محافظ أسيوط: توفير 706 فرصة عمل لشباب الخريجين بمراكز المحافظة    البنك الأهلي يرغب في ضم كريم نيدفيد    انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الرابعة بجامعة القاهرة لأئمة وواعظات الأوقاف    ما حكم الأضحية إذا تبين حملها؟.. الأزهر يوضح    أكبر صندوق سيادي بالعالم يسحب استثماراته من شركة إسرائيلية بسبب المستوطنات    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    المجلس الوطني الفلسطيني: قرار الاحتلال استئناف تسوية الأراضي في الضفة يرسخ الاستعمار    أمام العروبة.. الهلال يبحث عن انتصاره الثاني مع الشلهوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد حسن يكتب :الثورة كما يجب أن تكون...
نشر في الفجر يوم 21 - 06 - 2013


محمد حسن


ما تيجى تستثمر عندنا




- بقولك إيه: ما تيجى تستثمر عندنا
- لا يا عم هو أنا مستغنى عن فلوسى
- ليه بس كده تفاءلوا بالخير تجدوه
- أيوه بس ربنا قال إعقلها و توكل. يعنى لازم أفكر و أحسبها قبل ما أتخذ قرار
- يا عم متقلقش ده إحنا قامت عندنا ثوره سلميه و البلد حالها هينصلح و هتبقى فل بأمر الله
- أيوه بس إنتوا عندكم مشاكل و أنا خايف.
- والنبى يا أخى ما تقلق ده إحنا عندنا نهضة هتبدأ و البلد إقتصادها قوى جداً
- طيب أمال ليه عمالين تاخدوا قروض من هنا و هناك
- أصل الإقتصاد منهار و محتاجين مستثمرين علشان نشغل الناس
- بس أنا سامع إن الأمن عندكوا مش مستقر
- لا دى إشاعات مغرضه بيروجها أعداء الثوره
- غريبه! أمال سمعنا إن فيه ناس حاصرت المحكمة الدستورية و محدش منعهم
- دول الشعب كانوا بيعبروا عن رأيتهم و إحنا بنحترم حرية الرأى
- ممتاز.. طيب إيه اللى حصل عند الإتحادية ده
- دول جماعه بلطجية كانوا بيتظاهروا ضد الرئيس و الجماعه اللى بتحكم و طلع الشعب ضربهم و فهمهم معنى الديموقراطية.
- معقول!! هو عندكم الشعب هو اللى بيتصدى للبلطجية؟!! أمال الداخليه بتعمل إيه؟
- الداخلية بتحمى المؤسسات و الهيئات. و بعدين مينفعش الداخلية تضرب فى الشعب.
- طيب ليه الداخلية محاولتش تمنع التظاهر عند دار القضاء العالى و المحكمة الدستورية و مدينة الإنتاج الإعلامى؟
- ما أنا قلتلك دول كانوا الشعب بيعبروا عن رأيهم و مينفعش الداخلية تتعرضلهم. إحنا بنحترم حرية التعبير
- أمال مين اللى كان بيضرب الشعب اللى تظاهر عند مكتب الإرشاد
- الداخلية طبعاً... مش قلتلك إن دور الداخلية إنها تأمن المؤسسات و الهيئات
- هو مبنى الإرشاد ده مبنى حكومى؟!!!!
- لا طبعاً بس ده مكتب الإرشاد بتاع الأهل و العشيره. و مينفعش حد يقربله
- بس أنا سمعت إن كان فيه حكم قضائى بحل الجماعه اللى بتتبع مكتي الإرشاد ده
- آه فعلاً بس طبعاً ده القضاء الفاسد هو اللى كان أصدر الحكم ده
- إيه ده.. هو القضاء كمان عندكم فاسد. أمال مين اللى هيحفظلى حقى كمستثمر لو حصلت لى مشكله؟
- لا يا راجل إحنا القضاء عندنا نزيه و شامخ.
- إنت هتحيرنى معاك ليه.. طيب لما هو قضاء نزيه أمال الشعب اللى بتقول عليه كان بيتظاهر ليه عند القضاء العالى؟؟!!!!!
- أبداً.. كانوا بيطالبوا بتطهير القضاء.....
- يطهروه من إيه.. إنت مش بتقول إن القضاء عندكم نزيه و شامخ؟
- إحم... آه والله شامخ جداً و مستقل كمان
- ممتاز.. قضاء شامخ و مستقل. طيب إيه حكاية الإعلان الدستورى ده
- ده صدر لتحقيق مطالب الثوره
- أمال الناس تظاهرت ضده ليه؟
- دول أعداء الثوره اللى تظاهروا إحتجاجاً على تعيين النائب العام الجديد بالإكراه و تحصين قرارات الرئيس من الطعن عليها أمام القضاء.
- بس فيه ناس من اللى تظاهروا ضد الإعلان الدستورى كانوا أصلاً من ضمن المشاركين فى مظاهرات يناير 2011 زى بعض أعضاء جبهة الإنقاذ.
- قصدك جبهة الخراب
- خراب؟!!! ليه هم بيخربوا فى البلد؟ بيخربوها إزاى؟
- بيطالبوا بلجنة تأسيسية تمثل كل أطياف المجتمع و كمان دستور محترم.
- طيب و جبهة الضمير؟
- دول بيمثلوا تيارات الشعب و الأحزاب و القوى السياسية
- سمعت إن فيهم قضاه. إنتوا عندكم مسموح للقضاه المشاركه فى السياسه؟
- آه طالما القاضى من الشعب يبقى من حقه يشارك فى السياسه
- بس أنا سمعت إن فيه ناس بتهاجم المستشار الزند علشان بيعترض على الإعلان الدستورى و قانون السلطه القضائيه و بيدافع عن إستقلالية القضاء؟
- آه طبعاً لازم يقف عند حده و ميشاركش فى السياسه لأن إحنا عندنا مبدأ الفصل بين السلطات.
- طيب لما عندكم الفصل بين السلطات. ليه تم تعيين النائب العام الجديد بدون ترشيح من المجلس الأعلى للقضاء وفقاً للقانون.
- يا سيدى ما أنا قلتلك إنه مطلب ثورى. أنا مش قلتلك إن قامت عندنا ثوره
- والله ما فاهم طيب ليه بتحبسوا الثوار؟!!!
- لأنهم بلطجيه.
- طيب ما داموا بلطجية ليه النيابه بتفرج عنهم؟
- بيقولوا إن مفيش أدله عليهم و كمان اللى سلمهم الشعب مش الشرطه... تلاكيك يعنى
- طيب لما الشعب هو اللى قبض عليهم. أمال الداخليه بتعمل إيه؟!!!
- إنت غبى ليه؟.... ما قلتلك بتأمن المؤسسات. و كمان كلام فى سرك بنعملها إعادة هيكله
- طيب ليه الناس بتعترض على الحكومه؟
- لا أبداً دول أعداء الثوره بس هم اللى بيعترضوا على الحكومه مع إن وزير التموين بيأكلهم عيش..
- طيب و باقى الوزارات؟
- متخنقنيش.. ما قلتلك وزير التموين شغال بإيده و سنانه
- بص يا عم واضح إن عندكم مشاكل كتير و أنا خايف على فلوسى
- يا عم سيبها على الله... و لا إنت مش مؤمن؟
- يا عم إنت هتكفرنى؟!! مؤمن و الحمد لله
- طيب يا عم...... و آهو بالمره تاخذ ثواب المشاركه فى المشروع الإسلامى.
- عباره عن إيه المشروع الإسلامى ده؟
- إبقى تعالالى المكتب و أنا آوريهولك............

الخلاصة يا ساده أنه لن ينصلح الوضع الإقتصادى الا بالعمل الجاد و جلب إستثمارات خارجية. و المنطق يقول أن المستثمرين لن يغامروا بأموالهم فى ظل عدم الاستقرارالامنى. و لن يكون هناك إستقرار أمنى الا عندما يتسم النظام الحاكم بالصراحه و الوضوح و إحترام المعارضه و القانون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.