بايع اليوم الاحد 6573 طالبا وعضو هيئة تدريس بكلية الدراسات الاسلامية بنين بدسوق الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية فى وثيقة رسمية، حيث دعا الدكتور محمد الطيب خضري عميد الكلية من خلال المؤتمر الصحفي الذي دعا اليه اليوم بمكتبه، الشعب المصري مسلمين ومسيحيين بأن يبنوا معاً ولا يهدموا ويتحدوا ولا يختلفوا وان يكونوا جميعاً ملتزمين بالقضاء الذي اعلن فوز الدكتور محمد مرسي رئيساً للجمهورية . وقال الدكتور محمد الطيب خضري : والله لقد عجبت من تصرفات قيادات المعارضة ممن اطلقوا علي انفسهم جبهة الأنقاذ وهم جميعاً رموز من رموز مصر فكانت امنيتي ولا زالت ان تكون هذه الجبهة تسمي بجبهة المساعدة وليس بجبهة الانقاذ.
وتسائل هل يعقل ان يجتمع من رفض ان يرشح نفسه للرئاسة ومن اعلن القضاء المصري رسوبهم ان يجتمعوا سوياً لاسقاط من اعلن القضاء المصري فوزه بالانتخابات.
وطالب عميد كلية الدراسات الاسلامية والعربية من رموز جبهة الانقاذ ان يغيروا اسم الجبهة لتكون جبهة مساعدة مصر نظراً لما لهم في قلوبهم من حب وتقدير وامتنان.
وانتقد خضري في رسالته من خلال المؤتمر الصحفي الاعلاميين قائلاً : ليس من الحكمة ما يفعله الاعلاميون وما يقومون به فقد اعلن مقدمي البرامج التليفزيونية في مصر انفسهم قضاة يصدرون احكامهم وارائهم كل يوم عن كل قرار يصدر او كل كلمة تقال .
واختتم الطيب رسالته لرئيس الجمهورية قائلا: الي الرجل الذي اعلن القضاء المصري فوزه برئاسة الجمهورية اعانك الله عز وجل علي هذا الأمر الجلل واقول لك يا سيدي لقد ولاك الله علينا فليكن لك كما عاهدناك وفي رسول الله صلي الله عليه وسلم الاسوة الحسنة.
واتهم الدكتور الطيب قادة الدول العربية بتسببهم في الازمات التي تحدث في مصر مثل مشاكل السولار ونقص مياه الري وانقطاع الكهرباء، مبرراً ذلك بأن قادة الدول العربية لا يحترمون ارادة الشعب المصري باختيارهم الدكتور مرسي وظلوا يساعدون الفساد فقط ايام النظام السابق.
ونفي عميد كلية الدراسات الاسلامية والعربية بنين انه دعا الصحفيين اليوم لتوقيعه ومعه افراد الكلية علي وثيقة المبايعة بالدم كما انتشر مؤكداً بانه لم يقل ذلك وانما قال انا ابايع الدكتور مرسي بدمي وروحي ولم يصدر منه تصريحات بخصوص التوقيع علي الوثيقة بالدم .