"الإنفلات الأمني صنيعة بعض جنرالات الداخلية لمعاقبة الشعب على ثورته" "ترويع الشعب أحد صور انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الداخلية ويجب صدور أحكام ضد جميع المتورطين" "أطالب الداخلية بالقيام بوظيفتها في حماية الشعب وتأمينه" يستأنف اليوم د.عبدالمنعم أبوالفتوح نشاطه وجولاته في محافظات مصر، بالتواصل مع نصف مليون مواطن من أبناء محافظة الإسكندرية، وذلك في أولى جولاته بعد حادث الإعتداء الذي تعرّض له الأسبوع الماضي. وصف د.عبدالمنعم أبوالفتوح الإنفلات الأمني الذي تعيشه مصر في الوقت الحالي بالمصتنع من قِبل بعض جنرالات وزارة الداخلية السابقين أو الحاليين الذين يعاقبون الشعب المصري على ثورته وحصوله على كرامته التي أهدرها ضباط الشرطة في عهد الأنظمة السابقة، جاء ذلك خلال ندوته التي عُقدت اليوم بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية. وأدان د.عبدالمنعم أبوالفتوح استمرار مسلسل الإعتداءات المتزايدة في الفترة الأخيرة على المواطنين، قائلاً: "إن وجود التنظيم الإجرامي الذي يعمل تحت غطاء من الأجهزة الأمنية، وإستمرار مسلسل ترويع الشعب، بالتوازي مع عدم صدور أحكام رادعة ضد الجناة والمتورطين في هذه الجرائم، يُعد أحد صور إنتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها وزارة الداخلية ضد أبناء هذا الشعب العظيم، والذي ليس من طابعه هذا الإجرام الوحشي المنظم بل هو دخيل على تكوينه الإنساني، هذا بالإضافة إلى سوء الإدارة السياسية المتمثلة في المجلس العسكري الذي أدار ومازال يُدير البلاد بتخبطّ واضح". وحمّل د.عبدالمنعم أبوالفتوح وزارة الداخلية هذه الفوضى المصنوعة، حيث أن تقرير "جالوب" العالمي أكدّ أن مُعّدل الجريمة في مصر لم يزد درجة واحدة بعد مصر الثورة وحتى الآن إنما الذي زاد هو نسبة الخوف لدى المواطنين بسبب تضخيم الحدث من قِبل الأجهزة الأمنية وبعض وسائل الإعلام، مضيفاً: "إن الداخلية على دراية بجميع أفراد عصابات البلطجية على مستوى الجمهورية، فهي تعلم أسماءهم وأماكن تواجدهم، وسجلاتهم الجنائية، وتعلم أين وكيف تجدهم، لكنها تتخاذل عن القيام بواجبها ووظيفتها بشكلٍ متعمد". وطالب د.عبدالمنعم أبوالفتوح وزارة الداخلية بأن تتحمّل مسئولية حماية الشعب كله بشكلٍ جدي وفوري، وذلك بصفتها المسئولة كلياً عن هذه المهمة، وأن وظيفتها أولاً وأخيراً حماية الشعب وتأمينه وإعادة الأمن له، هذا بالإضافة إلى أن عليها إحالة المتورطين في هذه الأحداث عمداً أو تقصيراً سواء كانوا ضباطاً أو مسجلين خطر لمحاكمات عاجلة، مشدداً: "لكيّ نبني نظام سياسي قوي فإن دولة القانون هي أحد اهمّ دعائم بناءه، لذا فإن الوطن يحتاج منا جميعاً إلى تفعيل القوانينن ومكافحة كل مظاهر البلطجة والفساد السياسي، فالشعب لن يتهاون بعد ثورة يناير في كرامته أو أحد حقوقه كالعيش آمناً في بلده". ويختتم د.عبدالمنعم أبوالفتوح يومه الأول بمؤتمر جماهيري بمحطة مصر بعد صلاة العشاء في تمام الساعة السابعة مساءاً. كما يبدأ د.عبدالمنعم أبوالفتوح يومه الثاني بصلاة الجمعة في جامع المندرة، ثم يقوم بجولة ميدانية بقطار أبي قير متوجهاً إلى حيّ سيدي بشر، ويلتقي بأهالي الإسكندرية في ختام يومه في مؤتمر جماهيري حاشد بنادي سموحة في تمام الساعة السادسة مساءاً. يستأنف اليوم د.عبدالمنعم أبوالفتوح نشاطه وجولاته في محافظات مصر، بالتواصل مع نصف مليون مواطن من أبناء محافظة الإسكندرية، وذلك في أولى جولاته بعد حادث الإعتداء الذي تعرّض له الأسبوع الماضي. وصف د.عبدالمنعم أبوالفتوح الإنفلات الأمني الذي تعيشه مصر في الوقت الحالي بالمصتنع من قِبل بعض جنرالات وزارة الداخلية السابقين أو الحاليين الذين يعاقبون الشعب المصري على ثورته وحصوله على كرامته التي أهدرها ضباط الشرطة في عهد الأنظمة السابقة، جاء ذلك خلال ندوته التي عُقدت اليوم بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية. وأدان د.عبدالمنعم أبوالفتوح استمرار مسلسل الإعتداءات المتزايدة في الفترة الأخيرة على المواطنين، قائلاً: "إن وجود التنظيم الإجرامي الذي يعمل تحت غطاء من الأجهزة الأمنية، وإستمرار مسلسل ترويع الشعب، بالتوازي مع عدم صدور أحكام رادعة ضد الجناة والمتورطين في هذه الجرائم، يُعد أحد صور إنتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها وزارة الداخلية ضد أبناء هذا الشعب العظيم، والذي ليس من طابعه هذا الإجرام الوحشي المنظم بل هو دخيل على تكوينه الإنساني، هذا بالإضافة إلى سوء الإدارة السياسية المتمثلة في المجلس العسكري الذي أدار ومازال يُدير البلاد بتخبطّ واضح". وحمّل د.عبدالمنعم أبوالفتوح وزارة الداخلية هذه الفوضى المصنوعة، حيث أن تقرير "جالوب" العالمي أكدّ أن مُعّدل الجريمة في مصر لم يزد درجة واحدة بعد مصر الثورة وحتى الآن إنما الذي زاد هو نسبة الخوف لدى المواطنين بسبب تضخيم الحدث من قِبل الأجهزة الأمنية وبعض وسائل الإعلام، مضيفاً: "إن الداخلية على دراية بجميع أفراد عصابات البلطجية على مستوى الجمهورية، فهي تعلم أسماءهم وأماكن تواجدهم، وسجلاتهم الجنائية، وتعلم أين وكيف تجدهم، لكنها تتخاذل عن القيام بواجبها ووظيفتها بشكلٍ متعمد". وطالب د.عبدالمنعم أبوالفتوح وزارة الداخلية بأن تتحمّل مسئولية حماية الشعب كله بشكلٍ جدي وفوري، وذلك بصفتها المسئولة كلياً عن هذه المهمة، وأن وظيفتها أولاً وأخيراً حماية الشعب وتأمينه وإعادة الأمن له، هذا بالإضافة إلى أن عليها إحالة المتورطين في هذه الأحداث عمداً أو تقصيراً سواء كانوا ضباطاً أو مسجلين خطر لمحاكمات عاجلة، مشدداً: "لكيّ نبني نظام سياسي قوي فإن دولة القانون هي أحد اهمّ دعائم بناءه، لذا فإن الوطن يحتاج منا جميعاً إلى تفعيل القوانينن ومكافحة كل مظاهر البلطجة والفساد السياسي، فالشعب لن يتهاون بعد ثورة يناير في كرامته أو أحد حقوقه كالعيش آمناً في بلده". ويختتم د.عبدالمنعم أبوالفتوح يومه الأول بمؤتمر جماهيري بمحطة مصر بعد صلاة العشاء في تمام الساعة السابعة مساءاً. كما يبدأ د.عبدالمنعم أبوالفتوح يومه الثاني بصلاة الجمعة في جامع المندرة، ثم يقوم بجولة ميدانية بقطار أبي قير متوجهاً إلى حيّ سيدي بشر، ويلتقي بأهالي الإسكندرية في ختام يومه في مؤتمر جماهيري حاشد بنادي سموحة في تمام الساعة السادسة مساءاً.