توجه هشام سعيد أبوالسعد، مساعد رئيس حزب الجبهة الديموقراطية، عضو المكتب السياسي للحزب، بالتهنئة إلى رجال الشرطة المصرية والقوات المسلحة و العائدين من محبسهم ، وإلي أهلهم وذويهم ، مؤكدا أن الإطمئنان والشعور بالإرتياح لم يعد بعد إلي المواطن المصري، على الرغم من أن أنتهاء تلك العملية بدون إراقة دماء أرضي الكثير ، إلا أن هذا لا يمنع الشعور بالقلق والأسي من تكرار هذا الحادث وبصورة أشد قسوة والأسي علي هيبة الدولة التي سقطت بعد عدم التوصل إلي الجناة .
كما يوضح أن الشعور بالقلق جاء نتيجة لغياب مبدأ الشفافية والمصارحة بين الشعب وحكامه ، والذى لم يتوفر الينا حتي الأن،رغم انتهاء العملية ، فلا يوجد أي تفاصيل لا عن شخصية الإرهابيين الخاطفين ولا كيفية استعادة الجنود المختطفين وهل هناك مساومات تمت أم لا وهل هناك مقابل تم سداده لهؤلاء الإرهابيين.؟؟؟
مؤكدا أن نظام الحكم الحالي مازال يسير علي نهج سلفه المخلوع في إخفاء الحقائق عن الشعب والتعتيم علي الأحداث والإبتعاد عن مصارحة الجماهير ، وهو الأمر الذي يؤدي حتما إلي فتح الباب أمام النكهنات والإجتهادات بما يثير القلاقل ويؤدي الي عدم الإستقرار وفي نفس الوقت فإنه يحق لهذا الشعب أن يعرف ما يحدث علي أرضه وأن يفهم كيف تدار الأمور في هذه الدولة .
كما يطالب السلطة المختصة متمثلة في مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة بضرورة الإعلان عن هوية الجناة وكيفية إطلاق سراح الجنود المختطفين ، مع ضرورة القبض علي هؤلاء الأثمين ، وتطبيق القانون عليهم وإنزال العقاب الرادع بهم حفاظاً علي هيبة الأمة المصرية وردعا لأمثالهم من المارقين .