قال الفنان محمد صبحي، إن النظام في مصر الآن، أساء العلاقات بيننا وبين الإمارات، لافتاً إلى أن الشيخ زايد أعطى مصر دون إذلال وكان عروبيًا وقوميًا. وأشار صبحي خلال لقائه بالإعلامي حمدي رزق على فضائية "صدى البلد"، أن هناك مظاهرات أيضاً، تم إثارتها ضد السعودية، نافيًا بأن يكون الشعب المصري "مش واخد باله"، مطالباً بأن يقوم النظام بالاستقواء بالشعب المصري الذي سيحدد درجة العلاقة بينه وبين الشعوب الأخرى، بعد أن يصبح قويًا ومنتجًا بحيث لايكون 15 مليونًا من شبابه باعة متجولين يبيعون منتجات صينية.
ولفت صبحي إلى أن مسرحه كان أول من ناقش مخاطر التدخل في قضية مياه النيل من جانب إسرائيل، ومخاطر بناء سد النهضة، مشيرًا إلى أن أبناء مصر أيضًا يسيئون للنيل أكثر من الآخرين.
واكد ، إن الحال في مصر بعد نجاح ثورة 25 يناير تبدل، وأصبح الجميع يطالب بمطالب شخصية، مضيفاً: "لا يوجد بشر من دون عيوب ولا يجب أن يتهم البعض الآخرين دون أدلة، مشيرًا إلى أن البلطجية والمسجلين أصبحوا ذوي أوجه جديدة والشعب المصري يعرف جيدًا ما لا يريده".
وتابع صبحي أنه بعد إسقاط النظام لم يلتفت أحد لمصلحة البلد، وقال: "هذا ما شاهدناه في مجلس الشعب المنتخب عقب الثورة الذي كان يناقش أجندة تافهة منها "هل يجوز زواج البنت في سن 9 سنوات أم لايصح؟".
وقال صبحي إنه يشعر بقرب وقوع حرب أهلية في مصر لأن كل الأطراف تشهر أسلحة الألسنة لبعضها البعض لافتا إلي أن بعد ذلك سوف تكون هناك حرب بالأسلحة.
وتابع أن الأسلحة الموجودة في مصر وهربت إليها تتجاوز أربعة أضعاف ما تملكه بعض الجيوش في المنطقة لافتا إلي أن هناك صواريخ لإسقاط الطائرات.
وطالب صبحي بتحكيم العقل بين أبناء الشعب الواحد بحيث يتم رفع شعار من أجل "مصر أولا" ولايكون هناك "كبير للقعدة" بمعني أن نساوي بين الجميع مؤكداً أن الإخوان أضاعوا فرصة ذهبية لالتفاف الشعب المصري حولهم.
وروى صبحي كيف أنه اصر على العمل في ادوار ثانوية يعد تخرجه وعمل لمدة 7 سنوات ككومبارس ولم يوافق على العمل في دور البطولة إلا بعد اكتمال الصورة وتجاوز الأخطاء لافتا إلي أن الإخوان كان لابد لهم أن يفعلوا ذلك ويكونوا كومبارس في الرئاسة حتى يتعلموا من أخطاء الغير لأنهم لم يكونوا مؤهلين لتولي المنصب.