أثار ما حدث أثناء ندوة حمدين صباحي بكلية الهندسة في شبرا استياء عدد كبير من النشطاء والحقوقيين والصحفيين، واعتبروا الهجوم الممنهج على صباحي من جانب طلاب الاخوان المسلمين، "غوغائية تكشف عدم قدرتهم على التحاور"، مشيدين بموقف صباحي في احتواء معارضيه وسماحه لهم بتوجيه أسئلة مضادة له. وقال الناشط الحقوقي جمال عيد على حسابه عبر "تويتر": لما حمدين صباحي يطلب في ندوة بصعود من يختلف معه للمنصة ليذكر اوجه اختلافه، فهو يسحب البساط من تحت اقدامهم، لكن ان يكتفوا بشتيمته "دي بلطجة".
وأضاف الفنان هشام سليم " لو حمدين كداب لازم نسأل الأخوان الكذابين كم مرة استخدمتم الدين علشان تضحكوا على الناس، على الأقل حمدين عارف حدوده . الغلط فيمن انتم".
ووصفت الاعلامية جيهان منصور، "طلاب الأخوان تصرفوا بهمجية فى ندوة حمدين صباحى بهندسة شبرا لكنه لم يفقد هدوء أعصابه وأكمل الندوة ، كلما زاد الضجيج من حولك اعلم أنهم يخشوك".
ولفت الناشط السياسي عبدالرحمن مقداد الى أن: "اللي متابعني عارف إني ضد حمدين شكلأ وموضوعاً، لكن الي بيعمله طلاب الإخوان في هندسة شبرا دا دعارة سياسية وواضح فعلاً إن أيمن عبدالغني جوز بنت خيرت الشاطر مأكلهم ودافعلهم كويس عشان ينهوا الندوة".
وقال الفنان عزيز الشافعي: "صاحب هذا الاكاونت يحب ويحترم ويصدق حمدين"، وكتبت الصحفية صفاء سرور: " كان فيه حاجات كتير، اتفقنا او اختلفنا عليها، تقدر تنتقد فيها حمدين، إنما تقوله الأمن مرضيش يدخلني الندوة، ويا جماعة لما تبعتو طلاب الإخوان يشوهوا حد، ابقوا حفظوهم حاجتين تلاتة ضد الحد ده لزوم الاتقان والتجويد، صعب عليا الولد، متكلف يهتف ويعيب ف حمدين، بس الخطة مكانش فيها إنه هيمسك المايك".
وأوضح الناشط عادل عبد الواحد "موقف حمدين صباحى اليوم ضد همجية طلاب الاخوان تحسب له وتظهر أن عنده حنكسياسية وأفسد عليهم مخططهم الموجه لافساد الندوة".