كشف الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة إن الأمور مستقرة في قطاع الدواجن ومن المتوقع عودة عدد من المربيين إلي منظومة الإنتاج خلال الأيام المقبلة بعد خروجهم نظرا للمشكلات التي تعرضوا لها في الشتاء خاصة أن موسم الصيف تستقر به عوامل التدفئة التي تمثل لهم مشكلة في الشتاء مشيرا إلي إن ما ننتظره من مواسم مثل أشهر "رجب وشعبان ورمضان" تجعل المربي الصغير يعود حتي يستعيد جزء من الخسائر التي لحقت به في الشتاء. وأضاف السيد أن دخول هؤلاء المربيين المنظومة يعني زيادة الإنتاج والمعروض بالأسواق مما يؤدي إلي استقرار الأوضاع خلال شهر رمضان المقبل خاصة بعد الزيادة المتوقعة في الطاقة الإنتاجية من 1.4 مليون طائر يوميا خلال الفترة الحالية إلي 2 مليون طائر يوميا عند دخول شهر رمضان وهذا يعتبر حد اكتفاء .
وتابع رئيس الشعبة أن التربية الريفية لها دور مهم للغاية في توفير احتياجات الريف من الدواجن وهذا ما نؤكد علية كثيرا ولكن ما نؤكد عليه هو عدم زيادة الأسعار عن الحد الموجود وهذا لن يحدث إلا من خلال استقرار الدولار وهذا ما بدأنا نلاحظه خلال هذه الأيام خاصة أنه يؤثر دائما علي ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج مطالبا قطاع الأمهات بعدم رفع أسعار خاصة الكتكوت الذي يؤثر بشكل فعلي علي الأسعار النهائية للدواجن خاصة أن أسعار الكتكوت من المفترض ألا تزيد عن 350 قرشا حتي تستقر الأسعار النهائية لأن سعره حاليا 5 جنيهات وإن كان هذا السعر يأتي بعد الخسائر الفادحة التي لحقت بأصحاب مزارع الأمهات حينما كان يباع الكتكوت بسعر 50 قرشا.
وطالب بضرورة وجود بعض الآليات للحفاظ علي استقرار الأوضاع في الفترة المقبلة خاصة بعد ظهور بعض الأمراض الوبائية في الصين من خلال إجراءات احترازية وعدم الاستيراد من الصين أي منتج أو لقاحات لتأمين هذا القطاع بالإضافة لضرورة الاستعداد دائما من خلال المصل واللقاح لتحصين أي أمراض قد تظهر أو عترات جديدة تضر بالقطاع. مؤكدا أن المعروض من الدواجن حاليا يكفي لسد احتياجات المستهلكين ومع الفترة المقبلة سيزداد وعند دخول شهر رمضان ستكون الأمور مستقرة تماما.