عادت محكمة جنايات امن الدولة العليا طوارئ المنعقدة باكاديمية الشرطة برئاسة المستشار المستشار شعبان الشامى لنظر اولى جلسات محاكمة 25 متهما في قضية "خلية مدينة نصر" الإرهابية مرة اخرى على المنصة بعد رفعها اعتراضا على اهانات المتهمين , ودعت الله بتقبل صلاة المتهمين , وسالت المحكمة المتهم محمد جمال عن دفاعه واكدت لهم بان القانون ينص على حضور محامى معه امام الجنايات وقال المحامى منتصر الزيات لهيئة المحكمة انهم منذ اكثر من 30 عاما ونحن نعمل فى القضاء ولابد ان يكون هناك تعاون وتجانس بين هيئة الدفاع والمحكمة وانهم سوف يقومون بتسجيل اسماء محامين غير حاضرين بجلسة اليوم فوافقت المحكمة واستكملت المحكمة اثبات الدفاع الحاضر مع المتهمين واكدت المحكمة بان النيابة العامة قدمت 51 حرز فى هذه القضية وانها تحتوى على زخائر واسلحة ودوائر كهربائية , واستاذن الدفاع تاجيل الاطلاع على الاحراز لحين الاطلاع والاستعداد و طلب دفاع المتهم رقم 26 , سلخ صورة من المتهم رقم 26 لا واحالته لمحكمة جنايات الجيزة لعدم وجود صلة واتصال ورباط بين اتهام المتهم الاول وحتى ال25 ولانه لا ناقة له ولا جمل من الاتهامات من الاول وحتى الخامس والعشرون والمتهم متهم فى القضية بناءا على افتراضات من مامور الضبط القضائى وسارت على نهجه النيابة العامة وانه ينضم الى طلب المحامى الذى طلب استلام السيارة ورد القاضى بان الطلب مطروح على المحكمة لان السيارة عليها اقساط والمتهم لديه اقساط وهو مقيد الحرية واكد المتهم للمحكمة بانه ليس لديه مانع فى اعادة السيارة الى مالكها للمدعوا سعيد كامل عطية وطلب المحامى منتصر الزيات المدافع عن المتهم رامى الملاح الضابط السابق بان لديه سيارة ماركة اوكتافيا وهى سيارته الخاصة وليس لها علاقة بالاتهام وموضوع الدعوى وماديتها ورغم ذلك تحفظت عليها النيابة العامة والتمس طلبوا تسليم السيارة الى والده الدكتور محمد الملاح , والتمس من المحكمة اخلاء سبيله حيث انه محبوس منذ اكثر من 20 سنة منذ عهد مبارك وحصلوا على البراءة وغيره ايضا من المتهمين ومن بينهم المتهم الشيخ عادل شيحتو , وتساءل لماذا تحاكموا المتهمين على فكرهم وعقيدتهم فالقانون لا يعاقب على ذلك وجميع المتهمين لم يقر احدهم بجرم او بانهم كانوا يضمرون العداء لموظفين فى الدولة انهم حبسوا فى زمن الاستبداد والقهر ونذكرهم بان هناك مواطنين عاشوا فى السجن 20 عاما والبعض يردد "ولا يوم من ايامك يا مبارك " ولكنهم لن يقولوا ذلك,مشيرا بان كل من تأمر على الثورة وكل رموز النظام السابق فى الخارج الان "بره" وطلب اخلاء سبيل المتهمين حيث ان التحقيقات قد انتهت منذ زمن طويل ولا خشية من الافراج عنهم مشيرا بان من خرج من السجون وقت الثورة بعد خروجهم ذهبوا الى ميدان التحرير , علاوة على انه لا خشية من التاثير على الدليل وعلى مباحث الامن الوطنى "امن الدولة سابقا " ولن يهربوا للخارج باصدار قرار بمنعهم من السفر , واوضح بان الحبس الاحتياطى ليس عقوبة ولكن اجراء احترازى لحين انتهاء التحقيقات ومثلما حدث مع مبارك بعد انتهاء فترة الحبس الاحتياطى وصدور قرار باخلاء سبيله طبقا للشرعية القانونية , وانهم مثل مبارك اما بالنسبة للمتهم التونسى "فاكد بانه ضيف على الدعوى " وكل ذنبه انه كان ذاهب سوريا وطلب والد المتهم الاول طه طارق عبد السلام تسليمه المبلغ المضبوط بمنزل نجله طارق حيث كان قد اعطاه مبلغ لشراء سيارة لانه مسن ولا علاقة بالاتهام بذلك المبلغ وانهى منتصر الزيات حديثه مؤكدا بانه قد خلت وقائع الدعوى من اى قوائم للاغتيالات والان "حصحص الحق " وقد استلمنا ملف الدعوى ولا يوجد بها قوائم الاغتيالات التى تشدق بها البعض .