لم يكن فى ذهن المهندس طارق حلمى أن يكون وجهاً سينمائيا فهو مالك وصاحب إحدى أهم شركات بناء المعارض، لكنه تحت وطأة الإلحاح والحفاظ على أواصر الصداقة استجاب لدعوى صديقته مارلين فانوس - حديثة العهد بالعمل السينمائى والتى أسندت اليه دورا صغيرا ولكنه مهم جدا فى فيلم «ركلام» الذى يعرض حاليا بدور العرض السينمائى، لكن بعد الفيلم ظهرت مشكلة تخص طارق حلمى الذى قال عن تفاصيلها : كنت أتمتع بصداقة مارلين فانوس، والتى تحولت الى منتجة سينمائية وفوجئت بها تطلب منى القيام بدور شوكت رجل الأعمال الثرى، الذى يهوى ممارسة الجنس مع الفتيات «العذارى» ورفضت فى البداية لأن السينما لم تكن طموحى يوما ولكنها اقنعتنى بأن الدور يحتاج ممثلاً كبيراً كضيف شرف وميزانيتها لاتسمح بالتعاقد مع نجم كبير، وإننى أحمل كل مواصفات الدور خاصة بعدما شاهدنى مخرج الفيلم على رجب، ووافقت على مضض ولم أطلب منها أى مقابل مادى، بل فقط طالبتها بوضع اسمى كضيف شرف أو تقديم شكر خاص لظهورى بالفيلم فى تيتر النهاية، لأننى رجل أعمال معروف ولى سمعتى، لكننى فوجئت بعد عرض الفيلم بأن اسمى فى نهاية تيتر الفيلم مع المجاميع والكومبارس، وهذا يعد تصرفا سخيفاً بل، خيانة للصداقة التى جمعتنى بمارلين، والتى وقفت بجانبها كثيرا حينما توقف تصوير الفيلم مرات عديدة، بسبب أزمات مالية واجهتها كما قمت بتسهيل الكثير من خطوات الإنتاج حيث كنت أتوسط لدى أصدقائى، كى تصور مشاهد الفيلم مجانا، وكذلك كنت أرسل لها سياراتى الخاصة للعمل بها .. وعن سبب ما فعلته صديقته معه قال حلمى: أنا فوجئت برد فعلها الغريب لكن عدم خبرتها بالإنتاج السينمائى واعتمادها فى الإشراف على الإنتاج على شخص يدعى صموئيل لا يفقه شيئاً فى الإنتاج لأنه كان موظفاً عادياً بشركة إنتاج سينمائى كبيرة، وأرى أن مارلين فانوس خرجت خاسرة لكل الناس فى هذا العمل، مثل غادة عبدالرازق ورانيا يوسف والمخرج على رجب السنة الخامسة - العدد 343 - الاثنين - 27/02/2012