أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن محققي الأممالمتحدة الذين سيحددون ما إذا يتم استخدام أسلحة كيميائية في النزاع السوري أم لا، مستعدون للانتشار في سوريا بناء على طلب من دمشق، وفقًا لما أعلنه اليوم الاثنين بان كي مون الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة.
فقد صرح بان كي مون قائلًا: "نحن مستعدون"، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة افتتاح المؤتمر الاستعراضي الثالث لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في مقر المنظمة في لاهاي في مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "يمكنني أن أعلن اليوم أن هناك فريق أول في قبرص وفي المرحلة الأخيرة" قبل توجهه إلى سوريا.
والجدير بالذكر أن الحكومة السورية والمعارضة المسلحة تتبادلان الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية في منطقتي حلب ودمشق في إطار النزاع الذي يعصف بالبلاد.
وكانت دمشق قد تقدمت في العشرين من مارس الماضي بطلب رسمي لإجراء تحقيق من جانب منظمة الأممالمتحدة، والذي أعلن عنه بان كي مون في اليوم التالي.
ومن جانبهما، طالبت بريطانيا وفرنسا بأن تقوم منظمة الأممالمتحدة بتحقيق حول ادعاءات استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية.
وشدد بان كي مون على وضوح موقفه، مشيرًا إلى أن جميع الادعاءات ستخضع للتحقيقات دون تأخير ودون شروط ودون استثناءات. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن جميع الاستعدادات اللوجستية سيتم تسويتها في أقل من أربع وعشرين ساعة.
وأضاف بان كي مون قائلًا: "لم نعد ننتظر سوى الضوء الأخضر من الحكومة السورية لتحديد ما إذا تم استخدام أسلحة كيميائية أم لا. ولا نزال نناقش ذلك مع الحكومة السورية".