أعرب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء احتمال استخدام أسلحة كيماوية في النزاع السوري ، مؤكدا ضرورة التزام المجتمع الدولي باليقظة ومراقبة الوضع عن كثب. وقال مون في تصريحات أوردها مركز أنباء الأممالمتحدة الإلكتروني مساء اليوم الاثنين " سيكون أمرا مدانا إذا ما فكر أي شخص بسوريا في استخدام أسلحة الدمار الشامل، مثل الأسلحة الكيماوية ، ونأمل بشدة أن يراقب المجتمع الدولي الوضع حتي لا يقع شيء من هذا "، مشيرا إلى أنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كانت البلاد لديها مخزون كبير من الأسلحة الكيماوية.
ونوه بأن سوريا ليست عضوا في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وهي الهيئة المعنية بالقضاء على كل أسلحة الدمار الشامل عبر حظر التطوير والإنتاج والحيازة والتخزين والنقل والاحتفاظ أو استخدام الأسلحة الكيماوية من أي دولة عضو.
وكانت الحكومة السورية قد صرحت اليوم بأنها ستستخدم الأسلحة الكيميائية في حالة تعرض البلاد لعدوان خارجي، وأنها لن تستخدمه ضد مواطنيها.
وقال مون إن الأممالمتحدة تنسق وتتشاور مع كل الأطراف المعنية ، وأنه سيناقش قضية الأسلحة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي.
وناشد كل الأطراف السورية الحكومة وقوات المعارضة، بضرورة وقف القتال لمعالجة الوضع ، مشددا على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لمساعدة الشعب السوري على تجاوز هذه الأزمة.