أكدت مي عبدالغني، الطالبة بكلية الألسن جامعة عين شمس والمقيمة بالمدينة الجامعية، أن الأوضاع داخل المدينة رديئة، حيث تتواجد ما يقارب ال12 بنت داخل الغرفة الواحدة موزعين على 6 أسرة بدورين. وأضافت عبدالغني خلال اتصال هاتفي بقناة ''الجزيرة مباشر مصر'' الخميس، أن جامعة عين شمس العريقة والتي تسعى لأخذ الجودة لا تهتم بالطالبات في المدينة الجامعية ولا توفر لهم المناخ المناسب للمذاكرة ، حيث لا تتواجد في الغرفة الواحدة سوى مكتب واحد، هذا فضلا عن سهولة انتقال الأمراض داخل الغرفة بسبب اغلاق منفذ التهوية الشباك لكثرة أعداد الأسرة في الغرقة.
وتابعت الطالبة الجامعية: ''الوضع في مدينة الزيتون الجامعية سيئ فالدور الواحد فيه أكثر من 14 غرفة، وكل دور به دورتين للمياه تستخدمهم 200 طالبة بشكل يومي، بجانب تشارك طالبتين في الدولاب الواحد الذي يشبه دواليب السجون''.
وأشارت الطالبة مي لتحسن أوضاع طلاب المدينة وقربهم من مقر الجامعة، مشيرة إلى أن المسؤولين قالوا لهم أن الشباب لا يثيرون المشاكل مثل الفتيات لذلك تم وضعهم بالقرب من الجامعة وتوفير أماكن ملائمة لهم.
ومن جانبه، رفض رئيس المدينة الجامعية كل ما قالته الفتاة، مشيرا لتواجد الأجهزة الكهربائية في المدينة الجامعية ووجود غرف ثنائية للطالبات وغرف فردية للطالبات في المراحل النهائية، نافيا في سياق حديثه ما يقال عن تواجد 12 طالبة في غرفة واحدة.