تورط مدير قناة صدى البلد في قضية عمولات اعلانات اخبار اليوم

كشف مصدر مطلع في جهاز الكسب غير المشروع عن اسماء جديدة متورطة في عمولات اعلانية بالمخالفة للقانون ومنهم عمرو الخياط مدير قناة صدى البلد التي يملكها رجل الأعمال محمد ابو العينين. وقد وصلت قيمة العمولات التي حصل عليها الى 453 الف جنيه. واشار المصدر الى أن الخياط مثله مثل كل من حصل من الصحفيين على عمولات تجاوزت ال 100 الف جنيه، لابد أن يقوم بتسويتها مع المؤسسة.
جدير بالذكر أن جهاز الكسب غير المشروع لا يلتفت الى مخالفة جلب الإعلانات لقانون النقابة، والذي يصل به العقوبة الى حد الفصل ومنعه من ممارسة المهنة. ولكنه بناء على تقارير الجهاز المركزي التي تم تحويلها اليه يرصد التجاوزات والمخالفات المالية. وقد مارس نقيب الصحفيين ضياء رشوان ضغوطاً شديدة اثناء الحملة الإنتخابية على الجهاز لوقف التحقيقات واعطاء فرصة للصحفيين المتورطين لتسوية المخالفات.
من ناحية اخرى استدعى جهاز الكسب غير المشروع مستشارة رجل اعمال شهير محسوب على النظام السابق، ومتهم في قضايا الإستيلاء على اراضي الدولة، وذلك على خلفية تضخم ثرواتها التي وصلت طبقاً لحساب بنكي واحد الى 52 مليون جنيه، بخلاف ارصدة اخرى، وعقارات وأراضي داخل وخارج مصر.
واكد مصدر مسئول بالجهاز أن التحقيقات تشمل تورطها في عمليات مشبوهة لصالح رجل الأعمال، ولصالح نفسها. بالإضافة الى مخالفات مالية جسيمة في المؤسسة الصحفية القومية التي تعمل بها صحفية بها، وتتمثل في خصومات غير قانونية ومالية في الحملات الإعلانية التي كانت تنشرها له العديد من مطبوعات المؤسسة الصحفية الكبيرة. كما اشار المصدر الى أنها على رأس قائمة الصحفيين المتورطين في اعلانات وفي قضايا فساد في هذه المؤسسة، والتي يصل العدد فيها الى أكثر من مائة.
جدير بالذكر أن الصحفية غير معروفة في الوسط بأي تاريخ صحفي، ومع ذلك فقد اخترع لها رئيس تحرير الجريدة قسماً، على خلفية أنها توظف قريبه له بمبلغ كبير لدى رجل الأعمال الذي تعمل لديه. متجاهلاً أنها تعمل مدير عام، وهو عمل اداري لدى رجل الأعمال، وهو ما يستوجب فصلها من المؤسسة، لأنه مخالف لعقدها.
وكان مجموعة من الصحفيين قد تقدموا بشكوى الى نقيب الصحفيين الاخوانى السابق يطالبون فيها بفصلها مع عدد من الصحفيين، يمارسون اعمالاً ادارية بما يخالف قانون النقابة، لكن النقيب المحسوب على الإخوان لم يفعل شيئاً بعد ان بدأت الصحفية و رجل الاعمال المتهم بقتل الثوار فى لعب دور الوساطة بين رجال اعمال الاخوان و رجال اعمال الفساد.