نشرت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية تقريرا لها يؤكد أن سفن الشحن التابعة لشركة عوفر الإسرائيلية والمتهمة باختراق الحظر بتعاملها مع إيران والتي تعتبر دولة معادية لإسرائيل كانت تحمل على متنها قوات خاصة إسرائيلية بهدف التجسس على المنشآت النووية الإيرانية . وكشف خبراء عسكريين إسرائيليين أن سفن الشحن التابعة لشركة الأخوان عوفر الإسرائيلية نقلت مروحيات " بلاك هوك" تم إخفائها في حاويات أعدت خصيصا للاستخدام من قبل فرق قوات خاصة للقيام بعمليات استطلاعية للتجسس على المنشآت النووية الإيرانية السرية . وأوضحت الصحيفة البريطانية أن بهذه الطريقة يمكن أن تقترب القوات الإسرائيلية من السواحل الإيرانية دون إثارة الشكوك . ونقلت الصحيفة عن مصادرها تأكيدها أن شركة عوفر أعطت للقوات الإسرائيلية إمكانية الوصول للمياه الإيرانية . وأشارت الصحيفة إلى بيان الملاحة البحرية " إكواسيس" كشف عن أن سفينة إيرانية خلال العقد الماضي رست في مرفأ بندر عباس على الساحل الجنوبي لجزيرة الخرج .وذكرت تقارير إسرائيلية أن شركة عوفر تعاملت مع إيران بترخيص من الحكومة الإسرائيلية، إلا أن إسرائيل نفت ذلك على رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو،وأعلنت أن الأمر خاص بالشركة وبالولايات المتحدة التي وجهت لها الاتهام ، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية لن تساعد الشركة في إزالة اسمها من على القائمة الأمريكية السوداء لشركات التي ثبت تعاملها مع إيران. ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو أثنى على سامي عوفر أحد شركاء عوفر واصفا إياه بأنه " صهيوني حتى النخاع ".
