مثل حبيب العادلى وزير الداخلية السابق اليوم الأربعاء ، والمتهم فى قضية قتل المتظاهرين فى احدث الثورة 25 يناير ،امام محكمة جنايات القاهرة . وذكر العادلى أنه قبل 25 يناير كان هناك العديد من حوادث الإرهاب، حيث تولى وزارة الداخلية منذ 14 عامًا منذ عام 1997 عقب الحادث الإرهابي بالأقصر، والذى راح ضحيته العديد من المواطنين والضحايا من ضباط الشرطة، ووصف الحادث بأنه كان امتدادًا لعدة حوادث إرهابية. وأكد انه أصدر تعليماته بعدم إطلاق النار على المتظاهرين، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، كما نفى مسئوليته عن قطع الاتصالات، واتهم عناصر مندسة بإطلاق النار على الشرطة. وقال العادلى فى دفاعه عن نفسه "بسم الله الرحمن الرحيم ،بعد قيام المحامين بالترافع عنى ،وإثبات كافة الدفوع القانونية ،أريد التحدث عن بعض الأبعاد فى القضية لأنها قضية تاريخية ". وتابع:'' إذا سمحتم لى سيادتكم.. أريد أن أتحدث عن بعض الجوانب الهامة، وأقول إن كل التحقيقات التى تمت بمعرفة النيابة والمحكمة، قد أظهرت الحقائق أمام التاريخ، وأقسم بالله العظيم أن ما أقوله هو الحق وليس التنصل من جريمة القتل ''. وقال: إن أكثر من وزير داخلية تعرض لحوادث اغتيال، وأنه بفضل الله توقف فى عهده الإرهاب وبدأت معدلات النمو الاقتصادي فى الارتفاع، وشعر المواطنون بالأمن والأمان.