أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن "أبو زيد" أحد زعماء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قُتل بالفعل خلال العمليات التي يشنها الجيش الفرنسي والجيش التشادي في جبال تيغرغار في شمال مالي، وفقًا لما أكدته اليوم مصادر رسمية للصحيفة الفرنسية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه من المفترض أن يصدر قصر الإليزيه بيانًا بشأن التأكيد على مقتل أبو زيد ظهر اليوم السبت.
وكان الجزائري عبد الحميد أبو زيد (46 عامًا) واسمه الحقيقي محمد غديري هو مرتكب اختطاف سبعة موظفين في شركتي "اريفا" و"ساتوم" لاستخراج اليورانيوم، من بينهم خمسة فرنسيين، من موقع ارليت في النيجر في سبتمبر 2010.
وجعل أبو زيد، أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، من جبال ايفوغاس في مالي معقلًا له وأقام تحالفات مع بعض قبائل الطوارق لكي يضع في هذه المنطقة النائية من الساحل قاعدته اللوجستية ومعسكرات التدريب والعديد من الرهائن.
وقد جاء التأكيد من الجزائر منذ أربعة أيام حول هوية الجثث في جبال ايفوغاس والتي أخذ منها الجنود الفرنسيون عينات عضوية. وتمتلك الجزائر فتات من الحامض النووي لعائلة أبو زيد مما سمح بتحديد هويته رمياً بناء على طلب من باريس.