"الهلباوي": الإخوان برئية من اتهامات أصحاب المصالح الخاصة
"الحريرى": حجم الرشاوي الإنتخابية للجماعة تضعهم فى دائرة الشائعات
أمنية بكر
انتشرت العديد من الشائعات حول مصادر تمويل جماعة الإخوان المسلمين وحجم أموالها ومدي مشروعيتها، حيث ذكر العديد من أعضاء الجماعة أنه من يحاول كشف مصادر تمويل الجماعة فإنه يحاول التشكيك في الجماعة وتقليل رصيدها وشعبيتها في الشارع السياسي .
وربما كانت الإتهامات التي كان يسوقها أعضاء وقيادات الجماعة مقنعة قبل الثورة عندما كان جهاز أمن الدولة يسرب تقارير لبعض الصحفيين والإعلاميين عن مصادر تمويل الجماعة وحجمها .
ولكن مع تواجد جماعة الإخوان المسلمين وانتشار مقراتهم فى أنحاء الجمهورية, بدأ التسأول مرة أخرى، قد تدوال نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" فى الفترة الأخيرة من شائعات حول مصادر تمويل الإخوان الرئيسية, وهى "المخدرات" بحسب النشطاء .
قد ذكر "كمال الهلباوي", المتحدث السابق بإسم جماعة الإخوان المسلمين في الغرب، والرئيس المؤسس للرابطة الإسلامية في بريطانيا "الفجر" أن مصادر الأخوان المسلمين لا يمكن أن تكون مصادر مشبوهة، وقال أن االاخوان تدور حولهم اتهامات كثيرة لا أساس لها من الصحة والغرض منها هو تشويه صورة الجماعة من قبل أصحاب المصالح الخاصة .
وأكد على أن الجماعة أبرأ من الاتهامات المحاطة بها، وأن شائعة أن تمويل الأخوان مصدره المخدرات هى شائعة مثل باقى الشائعات الدائرة من تهمة التمويل الخارجي للجماعة، وتهمة الميلشيات العسكرية .
و أشار "الهلباوى" إلى: أن الجماعة أنقى بكثير من تمويلها لأى مصادر خارجية أو لتقبلهم لأى معاملات خارجية .
فيما قال "أبو العز الحريري", البرلماني السابق: أنه لا يملك أى معلومات حول صحة "شائعة" أن مصادر تمويل الإخوان الرئيسية هى "المخدرات "، مؤكدا على أن الشائعات الدائرة حول الإخوان ومصادر تمويلهم نتج عن حجم الرشاوي الإنتخابية مما نتج عنه حركة "طلبان" المصرية .
"دى حاجة تضحك" كلمات ذكرها "صابر أبو الفتوح", القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب السابق, حيث وصف ذلك أن من يطلق مثل هذا الكلام ب"المساطيل" .
و أضاف: أن من يطلق مثل هذه الشائعات هم أصحاب المصالح الخاصة ويجب على من يطلق مثل هذا الكلام أن يكون يملك الدليل والبرهان و يتقدم به أمام ساحة القضاء، أما غير ذلك فوصفه كلام إفتراء وكذب .
وفى نفس السياق قال "محمد حسني", أحد شباب الإخوان أن أعضاء جماعة الإخوان يتبرعون بجزء من رواتبهم الخاصة للجماعة .
وقال أن الإعلام هو "القاعدة الأولى التى ساعدت على تشويه سمعة الإخوان", مشيرا إلى أنه يجب أن نتتطرق إلى ال 14 مليار جنيه المنهوبة، وما حدث فى العهود السابقة من إفتراء فى عهد الرئيس المخلوع "حسنى مبارك"، وعهد كلا من "السادات" و"عبد الناصر"، وذكر أنه كثيرا ما تم وقوع ظلم على "الإخوان" من تمويل للجماعة وحزب الله وجماعات أوروبية .