قامت وزارة المالية بوقف كل عمليات الصرف المالية لمصابي الثورة ، وذلك بسبب هجوم البلطجية علي الوزارة ومحاصرتها لمدة ثلاثة أيام ،وذلك علي حد قول بيان الوزارة . من جهته أكد بيان لوزارة المالية أن تكرار عمليات الهجوم علي الوزارة والتعدي على موظفي وزارة المالية والعاملين بقطاع التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية، والذين يعملون في الأبراج الملحقة بوزارة المالية وترويعهم، وتهديدهم لأمن الموظفين، وتسببهم في توقف العمل بالوزارتين، يهدد بأزمة جديدة للاقتصاد الوطني وإلحاق الضرر به في الظروف الحرجة التي تمر بها مصر الآن. وطالبت الوزارة مصابي الثورة بالتوجه لمقر المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة، ومقره في (353 شارع بورسعيد بباب الخلق السيدة زينب) أو المقر الآخر في (241 شارع الهرم بمحطة المطبعة)، وذلك في إطار حرص الحكومة علي تكريم الثوار الحقيقيين وسرعة الصرف لهم، وفي نفس الوقت عدم السماح لفئة مندسة من البلطجية ومنتهزي الفرص والذين لا يملكون أية أوراق رسمية تثبت أحقيتهم من قريب أو بعيد في المعاملة بأنهم من مصابي الثورة. وأكد بيان الوزارة أن عمليات الهجوم والتعدي علي وزارة المالية والعاملين بها، لن تنجح في إجبار الحكومة علي صرف أية تعويضات لغير المستحقين أو لهؤلاء البلطجية، والذين يتصورون أن استغلالهم للظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد.