احاطت قيادات جماعة الاخوان المسلمين شخصية رئيس مجلس الشورى المقبل بسرية تامه ، و رفضت قيادات حزب الحرية والعدالة الاعلان عن المرشحين لمنصبى الرئيس والوكيل. وفى نفس السياق نفى "محمد طوسون" الأمر برمته وقال فى إن الامر أخذ أكبر من حظه من الدعاية وكل معلوماتى عن الأمر من وسائل الاعلام . ونفى تلقيه تكليفا من قبل قيادات الحزب حول اختياره لرئاسة مجلس الشورى طبقا لما جاء ب " الوفد " . وفى سياق متصل نظم حزب الحرية والعدالة امس الأحد الملتقي الأول لنوابه الجدد الذين فازوا في المرحلة الأولي والثانية في انتخابات مجلس الشوري. وطالب الدكتور محمد مرسي, رئيس حزب الحرية والعدالة، نواب الحزب الفائزين بانتخابات مجلس الشورى، بالعمل على تحقيق آمال الشعب المصري الذي منحهم أصواته. وشدد مرسي خلال مشاركته في الملتقى, على ضرورة أن يضع النواب أمام أعينهم تضحيات شهداء ثورة 25 يناير، ومعاناة الشعب المصري طوال 30 عاما في عهد النظام البائد، وأن يعملوا على حل مشكلاتهم بالتعاون مع جميع القوى السياسية. واشتمل الملتقى الذي شارك فيه معظم النواب الفائزين بانتخابات الشورى، على عدة دورات تدريبية عن الدور المنوط بالنائب خلال المرحلة القادمة، وأهمية تفاعله مع الجماهير وكيف يمكن توحيد الرؤي للعمل مع كل الأحزاب والاتجاهات السياسية داخل البرلمان وخارجه بما يعود بالمصلحة علي الشعب المصري. كانت مصادر مطلعة بالجماعة قد كشفت عن تسمية محمد طوسون أمين عام نقابة المحامين لمنصب رئيس مجلس الشورى، وعن فتح الباب القيادى الاخوانى لمنصب وكيل المجلس .