تنظم لجنه الإغاثة الإنسانية التابعة لنقابة الأطباء المصرية في الخامسة من مساء الخميس الموافق 14 مارس الجاري عرضا خاصا للفيلم التسجيلي المصري السوري "الدم الحر" إخراج "الزمخشرى" ، وذلك بمناسبة مرور عامين على اندلاع الثورة السورية يقام العرض بمقر النقابة –دار الحكمة- بشارع القصر العيني بحضور الدكتور عبد الفتاح رزق رئيس لجنه الإغاثة الإنسانية إضافة الي الجالية السورية بمصر والنقاد والإعلاميين والصحفيين . وكان المخرج "الزمخشرى" قد بدأ في استحضار فكرة العمل مع الناشط السياسي والمصور السوري علاء شنانه الذي قدم الفكرة وكتب السيناريو الكاتب محمد مستجاب ويضم فريق عمل " الدم الحر" كل من : مدير التصوير محمد ماهر والمونتير السوري حسان الشامي , وموسيقى الفنان السوري المعروف باسل خليل.
وقال "الزمخشري "إن الفيلم هو أول عمل مصري سوري لدعم الثورة السورية حيث اشترك معهم في تنفيذه عناصر من الجيش الحر وتنسيقات الثورة السورية, وإعلاميون, ومصورون من شبكة "شرارة آذار" , مشيراً إلى أن الفيلم يحتوى على دراما لم يسبق لها مثيل ومشاهد مصورة من أرض الثورة وأكد أن أبطال الفيلم هم معتقلون عسكريون وسياسيون, حيث يعد هذا الفيلم واقعيا جداً ومن أرض الثورة السورية بل ويوثق الجرائم الإرهابية التي يرتكبها النظام السوري واعتمد الزمحشري في فيلمه على توثيق مدى المعاناة التي يشعر بها المواطن السوري جراء المجازر التي يرتكبها نظام الأسد والدول المساندة له وللنظام بأكمله .
وعن مشاهد التصوير أكد المخرج ايضاً أنه قام بتصوير الفيلم داخل الأراضي السورية أما المشاهد التي صورت داخل مصر فكانت تخص أحد ابطال الفيلم بعد أن كان في الجيش الحر مع عائلته واعتقل احد أقاربه ضمن المعتقلين السياسيين والعسكريين , حيث يناقش الفيلم عدة نماذج تعرضت للحرب هناك مع رحلة الموت التي رأوها في الثورة السورية وتوقع المخرج أن الفيلم بمثابة ضربة للنظام السوري , مشيراً إلى أن الفيلم وثائقي درامي يوضح مدى رفض نظام بشار وقمعيته دون وجود لممثلين مشاركين داخل الفيلم , فجميع شخوصه واقعيون ومن المنتظر قريباً عرضه بجميع مهرجانات العالم.