يعكف المخرج "الزمخشرى" على الانتهاء من تصوير فيلمه الجديد " الدم الحر" , وهو أول فيلم مصري سوري طويل يرصد الثورة السورية بواقعيتها. وكان الزمخشرى قد بدأ في استحضار فكرة العمل مع الناشط السياسي والمصور السوري علاء شنانه الذي قدم الفكرة وكتب السيناريو الكاتب محمد مستجاب , ومدير التصوير محمد ماهر, ومونتير السوري حسان الشامي , وموسيقى الفنان السوري المعروف باسل خليل. وقال الزمخشري في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن الفيلم هو أول عمل مصري سوري لدعم الثورة السورية حيث اشترك معهم في تنفيذه عناصر من الجيش الحر وتنسيقيات الثورة السورية, وإعلاميون, ومصورون من شبكة "شرارة آذار" , مشيراً إلى أن الفيلم يحتوى على دراما لم يسبق لها مثيل ومشاهد مصورة من أرض الثورة . وأكدأن أبطال الفيلم هم معتقلون عسكريون وسياسيون, حيث يعد هذا الفيلم واقعيا جداً ومن أرض الثورة السورية بل ويوثق الجرائم الإرهابية التي يرتكبها النظام السوري , ومن المنتظر قريباً عرضه بجميع مهرجانات العالم . واعتمد الزمحشري في فيلمه على توثيق مدى المعاناة التي يشعر بها المواطن السوري جراء المجازر التي يرتكبها نظام الأسد والدول المساندة له وللنظام بأكمله . وعن مشاهد التصوير أكد المخرج ايضاً أنه قام بتصوير الفيلم داخل الاراضي السورية أما المشاهد التي صورت داحل مصر فكانت تخص أحد ابطال الفيلم بعد أن كان في الجيش الحر مع عائلته واعتقل احد اقاربه ضمن المعتقليين السياسيين والعسكريين , حيث يناقش الفيلم عدة نماذج تعرضت للحرب هناك مع رحلة الموت التي رأوها في الثورة السورية . وتوقع المخرج أن القيلم بمثابة ضربة للنظام السوري , مشيراً إلى أن القيلم وثائقي درامي يوضح مدى رفض نظام بشار وقمعيته دون وجود لممثلين مشاركين داخل الفيلم , فجميع شخوصه واقعيون. وأكد ايضاً أن مايتبقى للانتهاء من الفيلم هو المونتاج والموسيقى ليتم عرضه في جميع المهرجانات الدولية , متضامناً فيه مع الثورة السورية .