بالمستندات.."الإنقاذ الوطنى" بالأقصر تنشر مستندات تثبت كذب تصريحات "رئيس نادى البالون البريطانى"

تنفرد جبهة الإنقاذ الوطنى بمحافظة الأقصر عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك" بنشر مستندات تكذب تصريحات رئيس نادى البالون البريطانى حول طيارى البالون بالأقصر.

فوجئ طيارى البالون بالأقصر بتصريحات غريبة ولاذعه من السيد "بيل دونينجتون" رئيس نادي البالون البريطاني و خبير شئون البالون ، أدلى بها لعدد من الصحف البريطانية عقب حادث " بالون الأقصر المنكوب " الذي راح ضحيته 19 سائحا واصيب فيه اثنين آخرين ، حيث اتهم فيها الحكومة المصرية بإنها لا تدعم قدرات الطيارين وان شركات البالون تعمل وفقا لمعايير سلامة متدنية وان اغلب الطيارين لا يملكون خبرة بمجال الطيران بالبالون.

وأضاف "بيل دونينجتون" أيضا إن الطيارين المصريين تلقوا تدريبات ضعيفة لا تؤهلهم للتحليق بالبالون وإن دروس

تعليم وتدريب الطيارين فى مصر ضعيفه جدا.

وتنفرد جبهة الإنقاذ الوطنى بالأقصر بنشر المستندات التى تؤكد كذب السيد بيل دونينجتون رئيس نادي البالون البريطاني و خبير شئون البالون من خلال سجل للطيار "مؤمن مراد" صادر من وزارة الطيران المدنى لكل طيار يسجل به رحلاته العادية التى قام بصورة يومية بجانب رحلات التدريب ورحلات تجديد الاجازة " الرخصة " .



كما يذكر بالأوراق أيضا الرحلة التى قام بها كل طيار مع المدرب بيل دونينجتون بجانب يوم الرحلة ورقم البالون وطراز البالون ومكان الأقلاع وميعاده ووقت الهبوط ومدة الرحلة



وفى مستند أخر يوقع المدرب بيل دونينجتون بما يفيد بأن الطيار أنتهى من رحلة تحديد مستوى الكفاءة بجدارة فمن أين يأتي رئيس نادى البالون البريطانى بهذه التصريحات تم كل ذلك فى عام 2009 أبان اصطدام بالون ببرج للمحمول ما أدى إلى إيقاف نشاط البالون لمدة 6 شهور تم خلال هذه المدة عقد دورة تدريبية لطيارى البالون فى الأقصر وعددهم 44 فى معهد إمبابة الخاص بالطيران لمدة 21 يوماً





إضافة إلى خضوعهم لأمتحان نظرى بالمعهد اجتازه الطيارين بنجاح فضلا عن خضوعهم إلى تأهيل عملى تحت إشراف المدرب الممتحن كابتن طيار رئيس نادي البالون البريطاني دونينجتون بواسطة وزارة الطيران المدنى حصل وقتها رئيس نادى البالون البريطانى على مبلغ 250 دولار من كل طيار نظير تدريبه وأمتحانه لهم وأشاد وقتها بطياري مصر لكفاءتهم للطيران بمناطيد ذات سعات واسعة تستطيع حمل 20 راكبا ووقع علي السجل الخاص بكل طيار مصرى، مما يدل على أنه شهد بنفسه على كفاءة الطيارين ، كما سافر خلال هذه المدة اكثر من 12 طيارا مصرى للعمل فى تركيا مما يؤكد الكفاءة العالية لهؤلاء الطيارين.