بالصور.. الإخوان تتاجر "بقوت الغلابة " لشراء أصوات الناخبين "بالأرز والسكر"

أحد المواطنين: الإخوان بتجيب السلع من الحكومة وتوزيعها عشان الانتخابات

ربة منزل: الإخوان عايزة تضحك تانى على المواطن البسيط بالزيت والسكر واللحمة بس أحنا عرفناهم على حقيقتهم

أحد أعضاء الحرية والعدالة:" أحنا بنعمل تطوعى لخدمة المواطن وليست فترة مؤقتة

مواطن:" الناس مش همها مين اللى بيبع إخوان او غيرة الناس همها لقمة العيش وانخفاض الأسعار

مواطن :" اللى بيعملوا الإخوان دة مش عمل خيرى دة قمة الجشع هما السبب فى الغلاء

مواطن :" الإخوان بتاجربقوت الناس ذى ما بتاجر بالدين والدم





تختلف أشكال الأدوات التى توظفها جماعة الإخوان المسلمين فى جذب المواطن البسيط لتصويت لحزبهم فى الانتخابات البرلمانية القادمة من إعداد معارض السلع الغذائية، وأسطونات البوتوجاز، واللحوم بأسعار مدعمة، كمحاولة لتحسين صورة الحزب لدى الشارع، وتوضيح أنه مع المواطن البسيط بعد إثبات فشل إدارتهم فى المرحلة السابقة، حيث يقوم حزب الحرية والعدالة بشراء السلع الاستراتيجية من الزيت والسكر والشاى من وزارة التموين بنصف ثمانها مع طرحها للبيع فى معارض الحزب للسلع الاستهلاكية فى المحافظات، فهى بمثابة خطة بين الحكومة والحزب وبأخص بين وزارة التموين التى تنفذ خطة الإخوان استعداد للبرلمان.

وكالعادة كما تفعل قبل كل أنتخابات تكرس جهود كل أعضائها فى المحافظات لخدمة هدفها فى الاستحواذ على عقل المواطن البسيط بأنه هو الحزب الخدمى الذى يلبى له احتياجاته اليومية، رغم انه حق للمواطن وليس منحة من أحد، وذلك بعمل معارض لسلع التموين تحت شعار الحزب بأسعار مدعمة، وسط إقبال من الأهالى ، مما تجذب المواطن البسيط الذى يعانى ارتفاع الأسعار إلى شرائها ، كما تلجأ الجماعة إلى توفير السلع بأسعارها الأساسية، وخاصة أسطونات البوتاجاز، التى تعانى منها كافة المحافظات، إلى جانب اللحوم التى تبيعها بسعر مدعم للمواطنين.

ففى منطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية يقوم الإخوان بتظيم معارض لبيع اللحوم بأسعار مدعمة تصل إلى 40 جنيها للكيلو مع توزيع ورق مطبوع لدعاية لسلع وتحمل شعار الحزب تحت رعاية الإخوان المسلمين والحرية والعدالة، كما تقوم أيضا فى محافظة الجيزة بعمل معارض لسلع الغذائية بأسعار أقل من المجمعات الإستهلاكية وسط العشرات من أعضاء الجماعة مع تخصيص سيارات للحزب من وزارة التموين لنقل السلع وتوزيعها ، كما يقوم حزب النور فى محافظة الجيزة كل يوم جمعة ببيع " لحم بقرى" للمواطنين بأسعار مدعمة تحت شعار حزب النور، وفى المنوفية تقوم الجماعة بتنظيم معارض للحوم والأسماك بأسعار مدعمة، كما تقوم فى معظم المحافظات بتنظيم مراكز لبيع أسطونات البوتاجاز بعشرة جنيهات تحت شعار الحزب وخاصة فى محافظة الشرقية.

حيث قال أحد المواطنين الزبائن، بإن الإخوان يقوموا بعمل معارض للسلع الغذائية واللحوم على مستوى محافظة القليوبية فى هذه الفترة، وهم يقوموا ببيع كيلو اللحمة بسعر مدعم يصل إلى 40 جنيه للكيلو، مما يزيد الإقبال ، مؤكدا أن جماعة الإخوان تأتى بهذه السلع من مصدارها الأساسى أى من الحكومة وتتولى هى توزعها ، كما تأتى بأسطوانات البوتوجاز من المستودع الرئيسى الذى يتولى مسئولية التوزيع، وتتولى هى التوزيع لتكسب ثقة المواطنين مع قرب العملية الانتخابية.

وأضاف أنا بشترى من المعارض التموينية اللى بينظموها لأنى مواطن بسيط ومراتبى على قدى ودا حاجة كويسة بالسعر اللى بيتعرض، بس مش بتأثر بيهم وان الإخوان اتغيروا الإخوان ظهروا على حقيقتهم بعد الثورة ومن الصعب تصديقهم مرة أخرى.

ومن جانبه أكد محمد مخلوف، عضو فى حزب الحرية والعدالة فى شبرا الخيمة، بأن ما يقدمه الحزب من لحوم وسلع تموينية وبوتوجاز خدمة عامة للمواطن المصرى وهى زادت بعد الثورة بصفة عامة وليست فقد فى هذه الفترة، قائلا: أحنا بنعمل مشاريع مختلفة من غسل الملابس المستعملة وبيعها فى معارض وسلع تموينية بأسعار رخيصة" من خلال الإتفاق مع التاجر بان العمل خيرى بنأخذ السلعة بنفس ثمنها وبنبعها للمواطن بنفس السعر تحت شعار الحزب.

وأضاف أننا نجد تعاون من التجار لثقة التجار فى حزب الحرية والعدالة ، موضحا أن اللحوم التى يقوموا ببيعها 40 جنيها هى لحمة سودانى يقوموا بشرائها بالجملة من ثم بيعها للمواطن بنفس السعر ، احنا مؤمنين بالعمل التطوعى الخدمى ومتواجدين على مستوى المحافظات ودا خامس أسبوع على التوالى فى شوادر اللحمة فى شبرا الخيمة.

وتابع:" اللى بيقول أن دا معمول عشان الانتخابات ادعاءات احنا بنعمل كدا على طول"

وقال أحد المواطنين:" إن اللى بيعملوا الإخوان دة مش عمل خيرى، دة قمة الجشع، والسبب فى غلاء الأسعار، هوة الى يروح يشترى السلع دى ويخزنها عشان وقت زى دة ، فلما السلع تشح فى السوق فسعرها بيرتفع على الناس ، فيقوموا هما ينزلوا بيها بأسعار اقل، ويضحكوا ع الغلابة والمحتاجيين ويقولوا أسعار اقل من السوق ، انما هيا فى الحقيقة هما السبب فى غلائها .

وأضاف :" طب لية الإخوان بدل الدعاية الواضحة دى متحطش قانون يجرم غلاء التجار، لية ميبقاش فيه قانون بالحبس للى يغلى الأسعار على الناس زى ما السادات عامل ،ليه ميبقاش فيه تسعيرة للسلع والى يغلى عنها يتسجن ويدفع غرامة، دة لو كانوا عايزيين فعلا حل، انما حتى المتاجرة بقوت الناس، يعنى تجارة بالدين والدم وكمان قوت الناس الغلابة.

وفى محافظة الشرقية بمنيا القمح والزقازيق يقوم الإخوان بعمل معارض لسلع التمونية ويقوموا بتوزيع أسطونات البوتاجاز التى تصل إلى عشرة جنيهات للواحدة، بعد ان يقوموا بأخذها من المستودع بستة جنيها ، حيث قالت أحد ربات البيوت بإن الإخوان يقوموا ببيع أنبوبة البوتوجاز بعشرة جنيه وهما بيلفوا فى الشوارع دا أحسن من زحمة المستودع ، وبيعملوا معارض لرز والزيت ويبعوها بسعر مدعم وبيكون فيه وقت للمعرض عشرة ايام بس المعرض بيكون زحمة أوى والناس بتشرى ، الناس مش همها مين اللى بيبع إخوان او غيرة الناس همها لقمة العيش وسعر رخيص .

وأضافت:" أحنا عارفين إن الإخوان بيعملوا كدا عشان الانتخابات وعشان ننتخبهم تانى ونغلط بس خلاص احنا مش هننتخبهم حتى لو عملو ايه، ودا حقنا ، حقنا اننا نعيش كويس وتكون الأسعار مدعمة وفى متناول الناس الغلابة اللى بيضحك عليهم بإسم الدين والزيت والسكر مش هتصدقهم تانى، لأنهم مش مع المواطن وكله مع مصالحة.