تحت رعاية الدكتور السيد عبد الخالق- رئيس الجامعة ، والدكتور محمود المليجى- نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور عبد العزيز فتوح عبد العزيز- مدير مركز تطوير الأداء الجامعي. نظم مركز تطوير الأداء الجامعي ، و بالتعاون مع كلية التجارة، ندوة حول "الصكوك الإسلامية ، ودورها التمويلي والاستثماري بين الواقع والتطبيق" بقاعة المؤتمرات بكلية التجارة،
حاضر في الندوة ، الدكتور سعد الدين الهلالي- أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الدكتور محمود الناغي- أستاذ المحاسبة بكلية التجارة ، الدكتور أبو السعود موسى- أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق، والدكتورسعد مطاوع-الأستاذ بكلية التجارة بجامعة المنصورة.
شارك فى الندوة عدد كبير من السادة أعضاء هيئة التدريس ، والعاملين والطلاب بجامعة المنصورة.
استعرض الدكتور سعد الدين الهلالي بداية تطبيق نظام الصكوك منذ عام 1930 & 1940 وتاريخ نشأة هذه الصكوك ، كما استعرض السندات والمعاملات البنكية ، وشرح مفهوم الصكوك ، وأهدافها، وأهميتها الاقتصادية، وأنواعها وهل هناك بالفعل صكوك إسلامية و صكوك غير إسلامية.
وأكد الهلالي علي أن الصكوك ما هي إلا نوع من المعاملات التجارية ، وذكر نماذج مختلفة من الصكوك مثل : الصكوك التنموية، والزراعية ، والتعليمية ، كما تحدث عن آلية الأرباح والخسائر والتوزيع والرقابة عليها ، وهل الدولة تدعم وتضمن هذه الصكوك أم لا ، وهل قيمتها ستظل محفوظة عند الدولة أم لا ؟، مشيرا إلي أنه تم تطبيق الصكوك في العديد من الدول العربية كالكويت "بيت التمويل الكويتي"، في الإمارات العربية المتحدة ، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية فيما يسمى هناك بصكوك المضاربة.
ثم تحدث الدكتور الناغي عن آليات الرقابة المالية على الصكوك ، ورقابة الدولة عليها ومدي ضمانها لها.
بينما أشار مطاوع إلي الفرق بين الصكوك ، والودائع ، والمدخرات المالية بالبنوك والمعاملات المختلفة.
وأوضح أبو السعود أن الصك " سواء كان ماليا أو تجاريا فإننا يمكن أن نطلق عليه إسلامي أو غير إسلامي ، وأوضح أن هناك أنواع أخرى من الصكوك تسمى صكوك المرابحة.
وفي نهاية الندوة أجاب السادة الأساتذة على أسئلة واستفسارات الحضور حول هذه الصكوك.