قال وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو تعليقا على سؤال عن التصريحات التركية الأخيرة بشأن إسرائيل إن تركيا لم تكن عدوة لأى دولة أو لأى حضارة ، فلول أردنا الحديث عن قتل مواطنين أتراك فى عرض البحر وانتهاك القوانين ، وأعطينا لإسرائيل الفرصة لتصحيح الوضع لكن إسرائيل تستمر فى سياستها وهى باقية على ذلك الوضع دون تقديم اعتذار مناسب أو أى تفسير لما حدث. وتسائل أوغلو عن الذى هؤلاء الأبرياء ال 9 من المدنيين – وبينهم أمريكى – ما الذى فعلوه حتى يتعرضون لهجوم من جيش الدفاع الإسرائيلى والزوارق الحربية ، وكأنهم يستقلون سفينة معادية فى عرض البحر، وكانت ردود فعل الشعب الترى قوية . وقال إن تركيا كانت لها مواقف بالنسبة للشعب اليهودى مضيفا : ” لقد حاربنا معاداة السامية ورفعنا أصواتنا لأعلى حد ممكن لمكافحة العنصرية ، وعلى اسرائيل أن تعيد النظر فى مواقفها تجاه تركيا والمستوطنات الإسرائيلية التى تتم إقامتها وشعوب المنطقة الآخرى”. وأضاف أوغلو إن توقيت الهجوم على السفينة “مرمرة” كانت متزامنا مع وجود علاقات تركية إسرائيلية طيبة وقوية ، وقد حاولوا التوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينين ، وتركيا كانت دائما تؤيد الحل السلمى إلى حدود 67 وتركيا تؤيد حل الدوليتن. وختاما قال ” نحن نحتفظ بحقوقنا فى التعليق ونرد على أى سلوك عدوانى ومستعدون على الداوم لإحلال السلام فى الشرق الأوسط وتعودنا مع الاسرائيليين فى الماضى للتوصل لحل الدولتين.