قام الأزهر الشريف، بإستنكار اقتحام المتطرفين اليهود، وقوات الاحتلال الصهيوني لساحة المسجد الأقصى المبارك وإغلاقه بالسلاسل الحديدية على المصلين الركع السجود. و وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في بيان اليوم الدعوة لكافة المسلمين في أرجاء العالم بالتصدي لتلك التصرفات البربرية واستباحة المقدسات، وإظهار غيرتهم على مقدساتهم، وغضبتهم على استهانة الصهاينة بمقدسات أمة كاملة تمثل خمس سكان المعمورة. حيث قال فى البيان البيان إن هذا الهجوم البربري لا يرعى حرمةً لأماكن العبادة، ولا لقواعد القوانين الدولية والإنسانية. كما استنكر الأزهر دخول المتطرفين الصهاينة إلى ساحة الحرم القدسي الشريف برعاية الشرطة وجيش الاحتلال وبدعم من جماعات المتعصبين، المسكونين بالهوس الصهيوني، ليحتلوا الساحات الطاهرة، ويعتدوا على الشيوخ والأئمة، على النحو الذي نقلته الصور الإعلامية، ويدفع بالعار والهمجية دولة البغي والعدوان، ومن يساندونها ويشجعونها بالمال والسلاح، والدفاع عنها بالباطل في المحافل الدولية.