اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها ان ايران بدأت تركيب اجهزة طرد مركزي اكثر تطورا في موقع نطنز في مطلع الشهر الجاري.
وجاء في التقرير "في 6 فبراير/شباط لاحظت الوكالة ان ايران بدأت تركيب اجهزة طرد مركزي من نوع اي-ار-2 ام" في نطنز.
واضاف التقرير "انها المرة الاولى التي تنصب فيها اجهزة طرد مركزي اكثر تطورا في هذا الموقع". كما اعربت الوكالة عن شكها في قيام السلطات الايرانية بتفجيرات تجريبية في قاعدة عسكرية قرب طهران مرتبطة بالسلاح النووي.
في الوقت نفسه اشار تقرير الوكالة الى جمود المفاوضات التى اجريت مع الجانب الايراني بخصوص ملفها النووي وهو ما يلقي مزيدا من الشكوك حول جدوى المفاوضات التى ستعقد الاسبوع المقبل بين طهران والدول الكبرى الست في كازاخستان.
وكانت ايران قد اخبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي انها خططت لتركيب نوع جديد من اجهزة الطرد المركزي قادرة على تخصيب اليورانيوم مرتين او ثلاث مرات اسرع من الاجهزة القديمة التى تملكها.
من جانبه قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الاجهزة الجديدة يمكن ان تقلص الوقت الذي تحتاجه ايران لانتاج سلاح نووي الى الثلث.
وقالت الولاياتالمتحدة في وقت لاحق إن لدى ايران طريقا آخر، وعبرت عن املها في ان تشارك طهران في مفاوضات مع القوى الكبرى حول ملفها النووي.
ولكن وزارة الخارجية الامريكية اضافت ان قيام ايران بتركيب اجهزة طرد مركزي متطورة يعد "خطوة استفزازية" جديدة.