هدد عمال شركة مياه الشرب المعتصمين فى 11 فرع ، 9 محطات من أبو قير وحتى الكيلو 42 طريق إسكندرية القاهرة الصحراوى ، بقطع مياة الشرب عن الفنادق والنوادى وأجهزة الدولة ، والمناطق الحيوية سواء العامه والخاصة بالمدينة ، مشيرين إلى عدم مساسهم بالمواطن البسيط فى حال عدم تنفيذ مطالبهم . تمثلت مطالب العاملين المعتصمين " باستقلالية شركة مياه الشرب عن الشركة القابضة، وتقييم أداء العمال والأخذ بالكفاءات ، وزيادة حافز الإنتاج الى 225% وبدل مجهود غير عادٍ 100% .
أوضح " هاشم نوار " أحد المعتصمين والموظف بشركة مياه الشرب بالإسكندرية ، فى تصريح خاص ل " الفجر " ان شركة مياه الشرب بالمدبنة هى الأولى على مستوى الشركات التابعة والقابضة فى تحقيق أعلى المعدلات والارباح وكذا هى الشركة الرائدة الحاصلة على شهادة الجودة فى جميع مناطق العمل بجميع الفروع والمحطات ، تابع إيمانا بالمعتصمين بدورهم فى إنتاج وتوزيع كوب مياه أمن وصحى للمواطن .
أضاف : بدلاً من ان يتم تحفيز العاملين بالعمل ورعايتهم تم خفض قيمة مكافأة تقييم الأداء التى تعرف سنوياً للعاملين وطلبنا بالحصول على حقوقنا ، لكن قامت الادارة بتحرير أسامى لبعض الزملاء للتأثير عليهم لفض الإعتصام وهذا ما وصفه نوار بنفس أسلوب أمن الدولة والنظام البوليسى السابق الذى كان تدار منه الدولة ، مؤكداً على إستمرار إعتصامهم دون رجوع مهما حدث .
أشار " هاشم نوار " إلى تم منع مقاولين العمليات الانشائية داخل محطات السيوف لتطهير الشركة من أى أشغال تعمل من الباطن .
مستكملاً حديثة هذا بالإضافة إلى وقف جميع الفروع الإدارية عن العمل ، لكن محطات المياة تعمل بكامل طاقتها دون اى تعطل أو تقصير فى أعمالنا خلال الإعتصام .
لفت إلى ان إدارات الصيانة داخل المحطات متوقفة تماماً مما نتج عنه خروج أكثر من 50 % من ترمبات دخ المياه عن الخدمة ولذالك لعجز الإدارة عن توفير قطاع الغيار بالمخازن ، هذا ناتج عن سوء إدارة الشركة وليس لنا طرف فيه .
قال سبق وتقدم العاملين بشكاوى إلى رئيس الجمهورية ، ووزير الدفاع ، وقيادات تنفيذية وسيادية بالإسكندرية لكن دون جدوى من تلك الإستغاثات
كان رد رئيس الشركة القابضة اللواء " السيد نصر " علي إعتصامنا قائلاً : إخبطوا رأسكم فى الحيط ، مما قام بإستفزاز المعتصمين مطالبين بكرامتهم تجاه هذا الرد وكذالك برد إعتبارهم من وزير المرافق والصرف الصحى الدكتور " عبد القوى خليفة " ومكافأتهم ، مؤكدين على إستمرارهم فى إعتصامهم لحين تحقيق مطالبهم المشروعة .