■ تظل الحيرة شديدة فى الشارع المصري، لأن الأسئلة كثيرة، ولا أحد يريد أن «يجاوب» بصراحة.. وبلا تردد، لذلك أصبح الجدل رهيبا، والتناقص فظيعا، والتفاهم بعيدا. ■ س: لماذا تأخر قرار إقالة حكومة د. هشام قنديل التى فشلت فشل ذريعا؟
- ج: قرار الإقالة سيادى.. و«اللى مش عاجبه يضرب رأسه فى الحيط».
■ س: مجلس الشورى «عمل حاجة غريبة».. وانتقد الحكومة، ورفض استمرارها.. علل؟
- ج: حتى يصدر قرار الإقالة، ويكون له ما يبرره.
■ س: 8 ملايين من البشر الذين «ضجوا وتعذبوا» من الحكومة.. أمام مجلس الشوري..
- ج: بشر مين؟
■ س: ألم تندلع ثورة يناير من أجل هؤلاء البشر؟
- ج: المفروض.. طبعا.
■ س: إذن: أين العيش والحرية والعدالة الاجتماعية؟
- ج: العيش بيقتلوا بعض عليه.. والحرية تحولت إلى فوضى والعدالة الاجتماعية «على ما تفرج».
■ س: هل هو التشاؤم؟
- ج: إطلاقا.. إنه الواقع المؤلم.
■ س: ومن أين يأتى الأمل؟
- ج: شوية ضمير.
■ س: «كويس جداً».. فيه جبهة جديدة اليومين دول.. اسمها جبهة الضمير.. ممكن تعمل حاجة؟
- ج: البلد لا تحتاج جبهات أخري، فما أكثرها.. وإنما تحتاج إلى المعنى من وراء كلمة ضمير.
■ س: هل تستطيع الحكومة الجديدة المرتقبة أن تفعل شيئا؟
- ج: إذا تم اختيارها من الكفاءات، وليس كما كان فى وزارات سابقة.. من أهل الثقة.
■ س: وهل هذا ممكن؟
- ج: محتاجين نجرب!
■ س: هل تستطيع معرفة أسماء أربعة أو خمسة وزراء من حكومة د. قنديل؟
- ج: بصراحة لأ.
■ س: هل أنت جاهل وغير متابع؟
- ج: والله أبدا.. ومتابع جيد.
■ س: الوزراء ليسوا مثل نجوم الفن والرياضة، فى مسألة الاختيار التى تحددها معايير الكفاءة.
- ج: وأين الكفاءة؟
■ س: واضح إن كل الأسئلة تدور حول عملية اللف والدوران؟
- ج: «واشمعنى» الأسئلة؟
■ س: كيف الخروج من الأزمة؟
- ج: حاجة سهلة جدا.. ويارب ما تكون صعبة كانت موجودة من سنتين واختفت تماما.. عبارة إيد واحدة.
■ وأخيرا.. سؤال هايف: هو الحضرى كان المفروض يعتذر لبرادلى.. ولا لجمال علام؟