انتخابات مجلس النواب، محافظ الجيزة يتابع فتح لجان دائرة إمبابة والمنيرة    مجلس حكماء المسلمين يشارك بجناح خاصٍّ في معرض العراق الدولي للكتاب    رئيس الوزراء يوافق على نقل 1108 موظفين إلى جهات انتدابهم    وزير قطاع الأعمال يشارك في حفل سفارة دولة الإمارات بالقاهرة بمناسبة عيد الاتحاد    وزير الكهرباء: جهود تحسين كفاءة الطاقة أصبحت ضرورة وطنية وركيزة أساسية    المعرض الدولى IRC Expo 2025 يستجيب للجمهور ويقرر استقبالهم 12 ديسمبر    آخر مستجدات تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن بقيادة السيسي وترامب    سوريا: إحباط محاولة تهريب 1250 لغما إلى لبنان    بيراميدز يواجه كهرباء الإسماعيلي لمواصلة الزحف نحو صدارة الدوري    ريال مدريد ضيفًا على بلباو لتصحيح المسار في الدوري الإسباني    هالاند: فخور جدًا بدخول نادي المئة في الدوري الإنجليزي    غطاء سحابي يحجب ضوء الشمس.. و«الأرصاد» تحذر من سقوط أمطار خلال ساعات المساء    احتفاءً بأديب نوبل، القاهرة للكتاب والوطني للقراءة يطلقان مسابقة لإعادة تصميم أغلفة روايات محفوظ    صحة القليوبية: مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" ترصد مشكلات إبصار لدى 17 ألف طالب    الإدارية العليا تواصل تلقى طعون نتيجة المرحلة الثانية لانتخابات النواب    نتنياهو يستنجد ب ترامب لإنقاذه من مقصلة قضايا الفساد    رسائل ردع من «إيديكس 2025».. مصر تثبت ريادتها وتعزز قدراتها الدفاعية    هل يحرق الإخوان العالم؟    «ميدوزا»: كفاءة عالية رغم سوء الأحوال الجوية    رعاية شاملة    سعر الدولار اليوم الأربعاء 3 ديسمبر 2025    تشكيل آرسنال المتوقع أمام برينتفورد في البريميرليج    وزير الخارجية يلتقي مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الألمانية في البوندستاج    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى فيصل دون إصابات    مركز المناخ يحذر من نوة قاسم: تقلبات جوية عنيفة وأمطار من الخميس حتى الاثنين    إصابة 7 أشخاص إثر حادث انقلاب ميكروباص بمدينة 6 أكتوبر    نجاح جديد    ألحان السماء    من «وطن الكتاب»    توافد الناخبين للتصويت في جولة الإعادة بانتخابات النواب بالإسكندرية| صور    «الشؤون النيابية» تحيي اليوم العالمي لذوي الإعاقة: قيمة مضافة للعمل الوطني    الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان وسط اعتراض أمريكي-إسرائيلي    أسعار الفراخ والبيض اليوم الاربعاء 3-12-2025 في الأقصر    بعد لقائهما المسلماني.. نقيبا السينمائيين والممثلين يؤكدان تعزيز التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 3-12-2025 في محافظة الأقصر    مواعيد مباريات اليوم.. مهمة محلية لصلاح ومجموعة مصر في كأس العرب    هيجسيث يتوعد بتصعيد الضربات ضد قوارب المخدرات ويهاجم تقارير الإعلام الأمريكي    متحدث الصحة: تحذير للمسافرين من أدوية ومستلزمات خاضعة للرقابة الدولية    تجديد حبس المتهمين باستدراج موظف وسرقته    قوات الاحتلال تعزز انتشارها وسط مدينة طولكرم    إصابة 9 أشخاص بينهم أطفال وسيدات في حادث تصادم بالفيوم    زكريا أبوحرام يكتب: تنفيذ القانون هو الحل    فيدرا تعيش وسط 40 قطة و6 كلاب.. ما القصة ؟    دعاء صلاة الفجر اليوم.. فضائل عظيمة ونفحات ربانية تفتح أبواب الرزق والطمأنينة    «الصحة» تعلن انطلاق استراتيجية توطين صناعة اللقاحات وتحقيق الاكتفاء الذاتي قبل 2030    زينة عن شخصيتها في "ورد وشوكولاتة": حبيتها لأنها غلبانة وهشة    «بإيدينا ننقذ حياة» مبادرة شبابية رياضية لحماية الرياضيين طبيًا    هل سرعة 40 كم/ساعة مميتة؟ تحليل علمى فى ضوء حادثة الطفلة جنى    «السيدة العجوز» تبلغ دور ال8 في كأس إيطاليا    الخميس.. قرعة بطولة إفريقيا لسيدات السلة في مقر الأهلي    مراوغات بصرية لمروان حامد.. حيلة ذكية أم مغامرة محفوفة بالمخاطر (الست)؟    «الوطنية للانتخابات»: إعادة 19 دائرة كانت قرارًا مسبقًا.. وتزايد وعي المواطن عزز مصداقية العملية الانتخابية    تراث وسط البلد رؤية جديدة.. ندوة في صالون برسباي الثقافي 7 ديسمبر الجاري    1247 مستفيدًا من قوافل صحة دمياط بكفر المرابعين رغم سوء الطقس    وكيل الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن الكريم حدث فريد يجمع الروحانية والتميز العلمي    ما حكم المراهنات الإلكترونية؟.. أمين الفتوى يجيب    يلا شوووت.. هنا القنوات الناقلة المفتوحة تشكيل المغرب المتوقع أمام جزر القمر في كأس العرب 2025.. هجوم ناري يقوده حمد الله    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الفجر " توك شو " البرادعى : مرسي تدخل في اختصاصاتي عندما خاطب الشعب عبر "تويتر"
نشر في الفجر يوم 13 - 02 - 2013


اعدها - حسام حربى


{ خبر اليوم }... وقفات احتجاجية واضرابات لضباط وافراد شرطة بمختلف محافظات مصر

أهم العناوين لهذا اليوم....

ابو حامد: البلاك بلوك ليسوا مجموعات إرهابية ولا مخربين.
جاد الله: اخونة الدولة واقع موجود وصحيح
حجازى: النظام السابق كان يتحرش بالثورة باسم هيبة الدولة.

برنامج "الحياة اليوم" مع الاعلامى شريف عامر...
ضيف حلقة اليوم..الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور

قال محمد البرادعي إن المشكلة الأساسية في مصر هي سوء الإدارة وسط ظروف استثنايئة بعد الثورة، مشيرًا إلى أن هذا غير مرتبط بجماعة الإخوان المسلمين وحدهم.
وأضاف البرادعي"مصر ضد نفسها، وتحول الشعور تجاه مصر من الانبهار بها، إلى قلق حول مصيرها"، مشيرًا إلى أن هناك حالة من الاكتئاب القومي، وأن المصريين يناقشون مشكلات وهمية، وقال "إن مصر أصبحت شعوبا وقبائل، ولا يتعارفوا"، مشيرا إلى أن سوء الحالة الاجتماعية مازال موجودًا، وازداد العنف والتعذيب.
كما علق البرادعي، على رد فعل الرئيس محمد مرسي، أثناء أحداث بورسعيد الأخيرة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري به نسبة كبيرة من الأميين، فيما خرج الرئيس على الشعب بتغريدات على موقع "تويتر"، كما أضاف أن جماعة الإخوان المسلمين شاركت في الثورة، مذكرًا بأن الدكتور سعد الكتاتني، خرج ليلة جمعة الغضب من بيته إلى المعتقل، مؤكدًا أن المشكلة ليست في الإخوان المسلمين في حد ذاتهم، ولكنها في سوء إدارتهم للبلاد، مشيرًا إلى أنه ظل يدافع قبل الثورة عن حقوق الإخوان المسلمين، في ممارسة السياسية.
وقال البرادعي إن الرئيس محمد مرسي، بعد الإعلان الدستوري في 22 فبراير، قال للمصريين "أنا ربكم الأعلى"، مشيرًا إلى أن كل ما يطلبه المعارضة هو المشاركة الحقيقية؛ للنهوض بالدولة، وأوضح البرادعي أن المصريين، الآن، اختلفوا في مشكلة وهمية، عن الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن المادة الثانية للدستور راسخة في الشارع المصري، منذ دستور 71.
وأكد البرادعي، أنه اجتمع مع الدكتور محمد مرسي، وعرض عليه المشاركة في أي مساعدة، دون مناصب رسمية، مضيفًا إلى أن هناك عملية خداع للرأي العام، وأن الرئيس تجاهل جلسته معه، وأصدر الإعلان الدستوري بعد يومين، وأشار إلى أنه سيرفض منصب رئيس الوزراء، إذا عرض عليه في الظروف الحالية؛ لأن مصر وصلت إلى حالة عبث سياسي واقتصادي، وأن مصر تعاني من مشكلتين أساسيتسن، وهما الجهل و انعدام القيم.
وقال البرادعي "مازحا": مرسي تدخل في اختصاصاتي عندما خاطب الشعب عبر "تويتر".. وكلمة "بوب" تعيد إليّ روح الشباب
في السياق ذاته، لفت البرادعي إلى أن مصر في حاجة إلى حكومة قادرة وذات كفاءة؛ لعبور الأزمة الاقتصادية الراهنة، وتحقيق مهمات محددة، وأنه لابد من وجود "عربون صدق" بين الرئيس والمعارضة، لبدء المشاركة في الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن تغيير الحكومة القائمة، وتعديل الدستور، أبرز ملامح ذلك "العربون"، موضحًا أن الرئيس محمد مرسي خالف وعده بتشكيل جميعة تأسيسية متوافقة، على الرغم من ان أهم صفات الحاكم العادل أن يكون صادق وأمين.
كما أكد أنه اعترض على النائب العام الحالي، ليس لشخصه، ولكن لطريقة تعيينه، مشيرًا إلى أنه لو أعاد المجلس الأعلى للقضاء اختيار المستشار طلعت عبدالله، سيكون داعمًا له، وأبدى البرادعي، استغرابه من استبعاد رموز النظام السابق من الحياة السياسية في الدستور الجديد، ثم تسعى الحكومة للمصالحة معهم، مضيفًا إلى أنه لا يمكن إجراء انتخابات برلمانية في الظروف الحالية.
وعلى صعيد متصل أكد أنه محاميًا منذ 50 عام، مشيرًا إلى أن ما تم في نقابة المحلمين مؤخرًا، كان إعادة لقيد فيها، وليس قيده من جديد، مؤكدًا أن العنف الموجود في الشارع، حاليًا لا تسأل عنه جبهة الإنقاذ الوطني، ولكن يسأل عن عدم حل مشكلات البطالة والفقر للشباب العاطل، الذي يمارس ذلك العنف، مشيرًا إلى أنه لو طالب المتظاهرين بالرجوع إلى منازلهم، فلن يستجيبوا له
كما نفى البرادعي رغبة جبهة الإنقاذ الوطني بإسقاط الرئيس محمد مرسي، ولكنه أوضح أن الجبهة تريد إسقاط طرق استبداده، مشيرًا إلى أن الرئيس فقد شرعيته السياسية والأخلاقية، وليس شرعيته القانونية والدستورية، وأضاف أن الثوار فقدوا السيطرة على ثورتهم، بسبب داء الشعب المصري، بعدم إجادة العمل الجماعي، والتفرق والانقسام الذي حدث في صفوف الثوار.
وأكد البرادعي، أن التعددية التي يتميز بها الشعب المصري، لابد أن تكون مصدر قوته وليس ضعفه، مشيرًا إلى أن عمرو موسى، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، أخطأ في وصف موقف حمدين صباحي، بشأن الرئيس محمد مرسي، في تصريحاته الإعلامية، وأن صباحي صحح ما أبداه موسى، مؤكدًا أن جبهة الإنقاذ الوطني مستعدة للمشاركة في الحوار الوطني، وأن مصداقية الجبهة ستتأثر سلبًا، إذا جلست في حوار، دون ضمانات له، وتابع "العالم لن يدعم النظام الحالي دون توافق وطني".
من ناحية أخرى، أشار البرادعي، إلى أن شيخ الأزهر رجل مستنير وعالم جليل، مبديًا تقديره واحترامه له، وأضاف أن شباب جبهة الإنقاذ هاجموا قيادتها بعد التوقيع على وثيقة الأزهر، نافيًا أية اتصالات بينه وبين الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، مشيرًا إلى أن آخر اتصال تم بينه وبين السيسي، كان في عهد حكم المجلس العسكري، وأنه طالب بإجراء الحوار الوطني في وجود ممثل من القوات المسلحة والشرطة
وقال البرادعي "إن الشعب المصري كسر حاجز الخوف، بعد مقتل خالد سعيد وسيد بلال وغيرهم"، مطالبا الحكم بحسن التعامل مع الشعب المصري، الذي اختلف تمام بعد الثورة، مضيفًا أنه يشعر بتقييد حركته بسبب فتوى قتله من الشيخ محمود شعبان؛ لأنه معارض للرئيس محمد مرسي، وأنه لا يتصور أن يُصدر أستاذ فقه وبلاغة بجامعة الأزهر فتوى بإهدار دم المعارضين باسم الله، وهو لا يعرف عن الإسلام شيئا، على حد قوله.
وأضاف البرادعي، أن التخوين والاتهام بالعمالة والتكفير ليس من سلوكيات الإسلام، مشيرًا إلى أنه ليس من العيب أن يكون لمصر أقلية سواء مسيحية أو نوبية أو حتى بهائية"، وتابع "قوتنا في وحدتنا"، مشيرًا إلى أن المصريين "كانوا جميعا ضد نظام مبارك"، وأنهم اليوم "ضد أنفسهم"، وتابع "الشريعة مثل رخصة القيادة لا يمكن الحصول عليها للأبد".
وأكد البرادعي، أن أهداف الثورة لم تتحقق حتى الآن، مؤكدًا أنه إذا قامت ثورة ثانية ستكون عنيفة، مؤكدًا أن أهم مشاكلنا هو غياب القانون سوء فهم الدين، وأضاف البرادعي" نصف المصريين يعانون من الفقر، والرئيس مازال مغيبا عن شعبه"، مشيرًا إلى أن العالم الغربي ينظر إلى مصر بأنها عبء عليه وليس إضافة له.
كما أشار البرادعي، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت التعامل مع الإخوان المسلمين قبل الثورة واستمرت في تعاملها بعد الثورة؛ لأن الإخوان هم الفصيل الوحيد المنظم في الشارع المصري، مؤكدًا أن الولايات المتحدة أخذت ضمانات بشأن مصالحها البترولية وأمن إسرائيل
وأكد البرادعي إن دول الخليج العربي، في حالة التباس واحتقان من نظام الإخوان المسلمين، وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أن اتصال الإدارة الأمريكية مع القوى السياسية في مصر، جاء بسبب الخوف والقلق من انزلاق مصر للفوضى.
وحول الاتجاه العام داخل جبهة الانقاذ فيما يخص المشاركة في الانتخابات القادمة، أكد عدم المشاركة في ظل الظروف الحالية ووجود قانون الانتخابات الجديد، مشيرًا إلى أن المشاركة في الانتخابات يعطي شرعية لها، مشيرًا إلى أن النظام الحالي، ورث مؤسسات الدولة، وهي في حالة منهارة، ولا يستطيع تحمل هذه المسؤولية وحده، وأنه على الحكم الحالي أن يتعامل مع هذه المشكلات وعلاجها.
وأكد البرادعي، أن جبهة الإنقاذ الوطني لديها خبراء اقتصاديين عظماء، مشيرًا إلى أن حصول مصر على قرض صندوق النقض الدولي، هو بمثابة منح شهادة ثقة للاقتصاد المصري، مضيفًا أن جبهة الإنقاذ الوطني على استعداد تام للجلوس والحوار مع أي فصيل سياسي من أجل مصلحة مصر، مشيرًا إلى أن المجتمع الذي يعاني من عدم قبول الآخر لن يتقدم ولا ينهض.
وقال إن الأمور السياسية ستضح ملامحها في خلال أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر، مؤكدا أن الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين إذا اقتنعوا بضرورة الحوار الجاد، سيكسبون الثقة والمصداقية، مضيفًا أنه من الممكن أن يحدث صدام عنيف خلال شهرين؛ بسبب العناد الذي يمارسه النظام الحالي، داعيا كل الشعب المصري إلى تجنيب الخلافات والعمل على إنقاذ الاقتصاد المصري، وتابع "مصر إذا غرقت سيغرق الجميع"، وعبر البرادعي عن سعادته بتسمية الشباب له ب"البوب"، مشيرًا إلى أنه يشعر بأنه شاب عند سماعه هذا اللقب.
وفي سياق موازٍ ، أعرب عن اهتمامه بالتواصل مع الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مشيرا إلى أن الإنترنت أصبح وسيلة ل60% من الشباب للتواصل والتعبير عن آرائه، مضيفًا أن رد الرئيس على أحداث بورسعيد الأخيرة بتغريدات على "تويتر"، استفزه؛ لأن الرئيس له آليات كبيرة، يمكن استخدامها؛ لتوجيه الحديث للشعب، بعكس الشخصيات العامة.
وأكد أنه حصل حالة من التكاتف والتلاحم من جانب قيادات جبهة الإنقاذ الوطني؛ لمحاولة المشاركة في عبور الأزمة، والتعبير عن مطالب الشارع، على الرغم من اختلافاتهم السياسية. وقال "الرئيس وجماعته دائما يفكرون بمنطق المؤامرة"، مشيرا إلى أن السلفيين "جزء من المصريين، ولا يجوز التشكيك فيهم ووطنيتهم".
وأشار البرادعي إلى أنه سعى لاستخراج كارنيه نقابة المحامين، لانتمائه العاطفي بالمهنة، مشيرا إلى أن والده كان نقيبا للمحامين، وجنازته خرجت من مقر النقابة، مضيفا أنه دائما يسعى للعمل كمستشار قانوني بصيغة سياسية.

برنامج"اخر كلام"مع الاعلامى يسرى فودة....
ضيف حلقة اليوم.... المحامى احمد راغب عضو لجنة تقص الحقائق

كشف احمد راغب أن أحداث "ماسبيرو" شهدت جريمة الدهس والاعتداء على المتظاهرين، وتوصلنا إلى متهمين جدد، ومتهمين عسكريين، ومعلومات جديدة تقود إلى معرفة وقائع القتل التحدت عند ماسبيرو.
وقال راغب أن الدولة تدير عناصر البلطجية ، وذلك من واقع شهادات مسئولين، وتم توثيق هذه المعلومات فى التقرير، وأنهم تم استخدامهم فى الانتخابات وتحولوا لميليشيات تابعة للدولة ، وهؤلاء لم يتواجدوا فى مسرح العمليات صدفة بل بشكل متعمد .
واضاف انه من المفارقة أنه الى الان الدولة بأجهزتها الرسمية ،تتبع نفس السلوك وتتحول الشرطة فى هذه اللحظات الى طائفة مقهورة ،والى الان لم يعترفوا بجرائمهم وهناك الى الان تعذيب فى الاقسام الى الان.
وانتقد راغب، الجمعية التأسيسية التى أهتمت بعزل الفلول من اجل اغراض انتخابية فى حين لم تهتم بمادة للمحاسبة والمحاكمة.

برنامج"جملة مفيدة"مع الاعلامية منى الشازلى...
ضيف حلقة اليوم.... الدكتور مصطفى حجازي أستاذ الفكر الإستراتيجي والتطوير المؤسسي

اعتبر مصطفى حجازى أن التحرش لا يقف معناه على التحرش الجنسي فقط، ولكن أيضا يمتد المعنى إلى السياسة، مشيرا إلى أن النظام السابق كان يتحرش بالثورة باسم هيبة الدولة، أما النظام الحالي فإنه يتحرش بالدولة والمجتمع والوطن باسم الثورة.
وقال حجازي "التحرش هو ثقافة، حالة مجتمع، حالة الصراع الموجودة حاليا ليس صراع تيارات سياسية ولكنه صراع ماضي ضد مستقبل، ماضي يتحرش بمستقبل، وأشكال التحرش كثيرة، كان لدينا نظام سقط كان يريد أن يتحرش بثورة باسم هيبة الدولة، وانتقلنا الآن من نظام يتحرش بالثورة باسم الدولة إلى تنظيم يتحرش بالدولة والمجتمع والوطن باسم الثورة."
وأضاف موضحا: "انتقلنا من النظام إلى التنظيم، والنظام جزء منه مؤسسات الدولة، والتنظيم الحالي يتحرش بهذه المؤسسات القضائية والأمن متمثل بالجيش والمخابرات والشرطة وكذلك مؤسسة الإعلام، هو يتحرش بالدولة تحت مسمى التطهير."

وأشار إلى أن النظم الصالحة تتماهى في الدولة، أما التنظيمات المغلقة فإنها "تتصور حالة من النقاء العنصري، مثل حزب الله، هذا الحزب لديه سلاح، وحينما يوضع سلاح حزب الله في مقارنة مع سلاح لبنان فإن أعضاءه سيختارون سلاحه ومخابراته واتصالاته، وبالتالي هو لا يرى أمنا إلا داخل أسوار التنظيم، وكل ما خارج الأسوار هو في حالة عداء بالضرورة، كذلك حالة حماس في داخل الكيان الفلسطيني يريد لنفسه مساحة شبه محررة".
وأضاف مسقطا هذا المثال على مصر: "المشكلة هنا أن أي تنظيم لا يستطيع أن يجد لنفسه منطقة محررة، لذلك يحاول أن يتحرش بالدولة، إما لتطويعها، أو لخلق هذه المنطقة، ولكن في مصر أمر مستحيل".
وشدد حجازى على أن الصراع في مصر ليس صراعا بين تيارات سياسية، ولكنه صراع بين ماضي ومستقبل، ويقصد بالماضي والمستقبل هو طريقة التفكير، وقال: "طريقة تفكير المستقبل وتعاطيه للحياة مختلفة عن الماضي، الماضي يفهم السلطة بمعنى التسلط، والمستقبل يفهم السلطة بأنها إدارة".

برنامج"البلد اليوم"مع الاعلامية رولا خرسا...
ضيف حلقة اليوم.... الدكتور محمد فؤاد جاد الله مستشار الرئيس للشئون القانونية

قال محمد فؤاد جاد الله إن رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، شخصية فيها كل الصفات الجيدة وعقليته مرتبة.
وتابع جاد الله المرحلة الحالية قد نكون في حاجة لرئيس حكومة أكثر حنكة سياسية واقتصادية في مواجهة المشكلات ، مؤكدا أنه :لا احد سيرضي عن الحكومة بنسبة100% ، خاصة في ظل المرحلة الحالية الصعبة.
وقال جاد الله :غالبية الوزراء أداؤهم جيد، وهناك وزارات متميزة الأداء ،مثل التموين والتعليم ، أما وزارة الصحة لم نشعر بها ،ووزارة الإسكان أداؤها هائل.
وقال جاد الله إنه يعتذر لكل امرأة مصرية وفلاحة عن تصريحات الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء حول الرضاعة والاغتصاب.
مشيرا إلى أنه يقدم اعتذارا كل فلاحة في بني سويف، وتابع قائلا: جدتي فلاحة أم أبويا وكم لها من تأثير علي حياتي بعطائها وقيمها.
وقال ان الحديث عن عدم اهتمام الرئاسة بمطالب الناس غير حقيقي وربما هناك تباطؤ منها في اتخاذ القرار والاستجابة لتلك المطالب
وتابع هناك 5 قضايا أولي بالرعاية بالنسبة للشارع المصري، أولها التهميش والإقصاء، والذي يعاني منهما الشباب الثائر، خاصة أن لديهم شعور بأن تيار بعينه أخذ الثورة، مضيفا أن ذلك الشعور ربما يكون نتيجة عدم مشاركتهم في صنع القرار السياسي ، وان الشباب لم يجد تغيير أو فرصة عمل جديدة كي يبدأ حياته ،وهو ما كان يرجوه من الثورة.
وقال جاد الله : أن تهميش الشباب سيوضع في مقدمة الأولويات الفترة القادمة ،وسنري تمكين لقطاعات مختلفة من الشباب كي يشاركوا في صنع القرار بالمؤسسات المختلفة في الدولة ،وستكون الفرص متاحة أمام جميع الشباب من خلال فرص عمل جديدة لهم لتوسيع دائرة المشاركة بين مختلف فئات الشباب.
وتابع قائلا :إعادة المحاكمات كان بهدف تحقيق العدالة الإنتقالية ، مؤكدا أن العدالة الاجتماعية تتطلب حدين أدني وأقصي للأجور، مقترحا وضع نظام ضريبي عادل، يأخذ من الأغنياء الي الفقراء، ووضع نظام ضرائب للثروات.

وأضاف: كل مواطن مصري يشعر أن الفساد لا زال كما هو، وأنك غيرت رأس النظام السابق أو بعض قياداته ومعدل الشفافية يقل ، ومعدل النمو الاقتصادي يقترب من الصفر، وهو موشر خطير حيث أن الوضع الاقتصادي سئ جدا وكل فصيل بالدولة يحاول شيطنة الطرف الآخر
وقال أنه توجد أزمة ثقة كبيرة بين الناس ووزارة الداخلية ،وأشار إلي أنه ضد تمكين تيار بعينه لأن ذلك ليس في مصلحة البلد ، ولا هذا التيار نفسه ، خاصة انه لا يمكن لتيار واحد تحمل المسئولية بمفرده، حيث أنها كبيرة "وجامدة"
وقال أن اخونة الدولة واقع موجود وصحيح، خاصة انه يتم وضع قيادات الإخوان المسلمين في المفاصل والمواقع المهمة في الدولة ،وعلي الإخوان معرفة أن انفراهم بإدارة الدولة ضد مصلحتهم، ولن تستطيع مصر العبور إذا احتكرها تيار بعينه، مؤكدا ان هذه الصورة واصلة لدي الرئيس ومؤسسة الرئاسة.

برنامج"استويو البلد"مع الاعلامية دينا رامز....
ضيف حلقة اليوم... الدكتور محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب السابق

قال محمد ابو حامد إن التظاهرات التي يشهدها الشارع المصري الآن لها مردود لكن ليس المتوقع وإلي الآن ليست هي التظاهرات التي يمكن أن تحدث تغييرات جذرية في النظام الحالي أو ما يترتب عليها من تحقيق لمطالب الشارع عمومًا.
مشيرًا إلي أن السبب في ذلك شيئان أولهما أن التظاهرات تنزل للشارع دون أن يكون هناك كيان سياسي منظم يقودها ولا جبهة الإنقاذ ولا غيرها وربما فقط كيانات ثورية صغيرة لا تسيطر علي كل الناس الذين ينزلون للتعبير عن مطالبهم بشكل عفوي.
وأضاف: لا تتم الاستفادة من تظاهر الناس في الشارع خاصة علي الجانب السياسي وغالبا وجود بعض الردود العشوائية تنتج عنها أحداث عنف التي تصيب المتعاطفين معهم.
وقال أبو حامد إن الطرف الثالث المزعوم هو الإخوان المسلمين.
وتابع:هم في كل تظاهرة لا تتفق معهم وأجندتهم السياسية حتي قبل الوصول للحكم دائما يحدث افتعال للعنف مما يفسد المظاهرات التي لا تتفق معهم وتفقد تلك التظاهرات بذلك الدعم الشعبي
وقال: الباعة الجائلون في التحرير بما يشبه التنظيم مدفوعون من الإخوان المسلمين وهم أصحاب المصلحة ألا يكون الميدان آمناً والباعة الجائلون عناصر يتم نشرها بشكل متعمد في الميدان كي تظهر التظاهرات وكأنها بها عنف وتضر المتظاهرين بالميدان وتشوهه ومن فيه

وأضاف بعد سقوط الدماء في الاتحادية أصبح الرئيس مرسي بالنسبة لي فاقد وساقط الشرعية والشارع يقول "الشعب يريد إسقاط النظام" ويتكلم عن إنتخابات مبكرة ومجلس رئاسي مؤقت وعزل مرسي ومحاكمته خاصة أنه اعترف في أحد خطاباته أنه أصدر أوامره للداخلية ومسئول عن سقوط 70 شهيداً نتيجة لذلك.
وقال ابو حامد إن الدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين اتهمني بقيادة مؤامرة ضد الإخوان بدعم من شفيق وضاحي خلفان
وتابع:هو نفس الأسلوب الذي كان يستخدم في النظام القديم لتشويه المعارضة وتستخدمه جماعة الإخوان المسلمين حاليا حيث يشوهون كل من يقود المظاهرات المخالفة لهم أو يدعو إليها
وقال أن مجموعات البلاك بلوك كانت معنا في الشارع ولم نشاهدها تحرق أو تخرب ولا تقطع طريقاً ولا تعتدي علي أحد,كما أنهم أنقذوا إحدي الفتيات التي كادت تتعرض لتحرش جماعي في التحرير
وتابع:البلاك بلوك ليسوا مجموعات إرهابية ولا مخربين كما يردد الإخوان المسلمون وأنصارهم ولو حدث ووجد أشخاص مقنعون ونزلوا وقاموا بالحرق والتدمير والعنف أقول إنهم من الإخوان الذين لأن من مصلحتهم تشويه أي كيان معارض لهم
وأضاف:البلاك بلوك لا ينتمون إلي أحد ولا أمولهم كما تردد أو أساعدهم بالمال أو أيسر اجتماعاتهم وانفي لذلك ليس لأنني أري أنهم أعداء للوطن بل لأنها الحقيقة وهم لا ينتمون لي ولم أمولهم وأي مواطن يذهب للبنك المركزي ليكشف عن أرصدتي ليتحقق من ذلك.

برنامج"العاشرة مساء"مع الاعلامى وائل الابراشى....
ضيوف حلقة اليوم معتز عبد الخالق عضو الهيئة العليا لحزب الوطن السلفى + الصحفية والناشطة السياسية نورالهدى زكي+ عايدة الكاشف إحدى الفتيات التي تعرضت للتحرش فى ميدان التحرير

كشف معتز عبد الخالق أن الاسلام وضع ضوابط للتعامل مع المرأة فى غاية الحساسية وحدد لها الدور الذى تقوم به وكل ذلك ذكر فى الشريعة.
وأوضح عبد الخالق أن التيار الاسلامى له مؤسسات دعوية راسخة وهذه المؤسسات المختلفة للجماعات السلفية لم تذكر فى بياناتها الا استنكار ما تتعرض له الفتيات فى ميدان التحرير والميادين المختلفة
ونفى عبد الخالق أن يكون التحرش الذى تتعرض له الفتيات يكون بايعاز من النظام الحاكم ، قائلا : من يردد ذلك "واهم" و يردد كلام غير حقيقى، والنظام برىء من هذه الاتهامات والإدعاءات الكاذبة.
أكدت عايدة الكاشف أن السيدات اللاتى تعرضن للتحرش ليس ضحايا، بل ثوار ولديهن إصرار على إكمال المشوار،مؤكدة ان ما يحدث معهن لن يمنعهن من النزول للمظاهرا،ت من أجل استكمال أهداف الثورة والمطالبة بإسقاط النظام الحالى
وأضافت الكاشف انهم اعتادوا على حل مشكلاتهن بأنفسهن، وذلك بعد فشل الدولة فى إدارة وحل الأزمات، كما أنها لم تشعر بالألم جراء تصريحات نواب مجلس الشورى التى حملت الفتيات المسئولية جراء تحرش السيدات بالميدان

وأوضحت الكاشف أن السبب الرئيسى فى عدم تعرض الفتيات إلى التحرش فى المليونيات والتظاهرات التى ينظمها الإسلاميون إنما يعود إلى سبب وحيد ، وهو أن النظام الحاكم لن يشوه صورته، فالإخوان اعتادوا على عقد صفقات مع النظام السابق واكملوا المشوار مع المجلس العسكرى ، مؤكدة أن ما تتعرض له الفتيات ليس تحرش وإنما اعتداء جنسى قد يصل إلى الاغتصاب فى أحيان كثيرة
واكدت نور الهدى فى الوقت ذاته انها تقوم برد الاعتداء عن نفسها ومن حق جميع السيدات حمل " اليكترتيك كهرباء" ،نظرا لأعمال التحرش العديدة التى تتعرض لها السيدات، وحذرت من ثورة السيدات التى ستجعل مصر كلها دم لأن الكيل قد فاض بهن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.