«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الفجر " توك شو " عاكف : من يذهب إلى قصر الاتحادية فهو مجرم ويجب أن يعاقب بالقانون
نشر في الفجر يوم 06 - 02 - 2013


اعدها - حسام حربى

{ خبر اليوم } ... وصول الرئيس الايراني احمدي نجاد إلى مصر للمشاركة في القمة الاسلامية التى ستقام في مصر.

أهم العناوين لهذا اليوم ...

قصة أول حالة تحرش جنسي بميدان التحرير على طاولة الحياة اليوم

هشام البسطويسي : لا تَسامح مع النظام القديم ولا الجديد في دماء أبنائنا التي سالت

مشادة حامية علي الهواء مباشرة بين محمد زيدان وشريف الروبي.


برنامج " الحياة اليوم " مع شريف عامر على قناة الحياة

ناقشت حلقة اليوم .. واقعة التحرش التى حدثت في ميدان التحرير ، من خلال استضافة البرنامج لإحدى الفتايات التى تم التحرش بهن بالاضافة الى استضافة المحامي والناشط الحقوقي محمد زارع محامي الضحية.

روت صاحبة أول حالة تحرش جنسي بميدان التحرير، مأساتها مع التحرش داخل الميدان على يد بعض البلطجية المندسين في الميدان، مشيرة إلى أن عشرات الرجال التفوا حولها وتحرشوا بها بشكل مهين للغاية.
وأوضحت أن عشرات الشباب والرجال، الذين ينتمون لفئة الذئاب البشرية شكلوا حولها عدة دوائر، مشيرة إلى أنهم أبلغوها بأنهم سيحمونها من بعض الشباب سيئ السمعة، والذين يتحرشون بالفتيات فى الميدان.
ولفتت إلى أن عشرات الشباب تناوبوا الاعتداء على مناطق حساسة في جسدها، موضحة أن أحدهم مسك بيدها والثاني مسك بيدها الثانية وحاول رجلين رفع قدميها من على الأرض وآخرين تعدوا على مناطق أخرى بجسدها مثل الثدي والبطن.
وأضافت الفتاة التي لم تكشف عن اسمها أو وجهها: "كان ورائي بعض الشباب الذين حاولوا نزع البنطلون الذي كنت ارتديه ونجحوا في ذلك للأسف الشديد"، مشيرة إلى أن كل ذلك حدث فوق الرسيف بجوار كنتاكي".
وأشارت إلى أنها حاولت أكثر من مرة الاستغاثة ودعتهم لرحمتها من أجل الله، موضحه أن الذين كانوا يمسكون بها قالوا لها ألفاظ نابية ولا تريد أن تتذكرها من قسوتها وألمها ولشدة سوء هذه الألفاظ.
وكشفت الفتاة أن رجلًا نجح في انتزاعها من بين يديهم ووضعها أمام مدخل إحدى العمارات المجاورة لمطعم كنتاكي وسعى لفتح باب مدخل العمارة إلا أنه فشل، موضحة أن الرجل قام بالتوسل لساكني العمارة وقاموا بالفعل بفتح الباب بعد فترة.
وتابعت: "فتحوا الباب ودخلت لأحد الشقق وقاموا بإجراء إسعافات أولية وتم نقلي بعد ذلك للمستشفى"، مشيرة إلى أنه بعد أن تم نقلها لمنزلها شعرت بمرارة عميقة في نفسها.
ونوهت إلى أنها بسبب العادات والتقاليد أخفت الحادثة المؤلمة التي تعرضت لها عن أهلها إلا أمها وأبيها.
ومن جانبه أكد محمد زارع أن هذه الحوادث التي يتعرض لها الفتيات بميدان التحرير لها غرض سياسي وليس بهدف الاستمتاع، مشددًا على أن الهدف من هذه الحوادث هو تشويه صورة ميدان التحرير.
وأضاف زارع "هناك طرف يسعى لتشويه صورة الميدان وتنفير المواطنين من المشاركة في المظاهرات والاعتصامات"، مشيرًا إلى أن الشرطة فقدت سيطرتها على ميدان التحرير.
وأشار زارع إلى أنه أقنعها بالتقدم ببلاغ للنائب العام كي لا تفقد الثقة في المستقبل والقانون، مشيرًا إلى أن من يريد التحرش فسيتحرش في كل مكان وليس في ميدان التحرير وإنما التحرش في ميدان التحرير للإساءة لسمعة الميدان.
وقال محمد زارع إن من يقومون بفعل «التحرش الجنسي الجماعي» بفتيات التحرير، كل أهدافهم تشويه صورة الميدان، وهذا الأمر يتم بشكل ممنهج ومخطط، وأضاف: "من قاموا بالتحرش بالفتيات لم يقوموا بهذا من أجل التمتع أو إشباع رغبة، وإنما قاموا بهذا عن عمد من أجل إكراه الفتيات على عدم النزول مرة أخرى إلى الميدان".
وأكد زارع، أن هناك أكثر من عشرين فتاة تم التحرش بهن في أوقات متفرقة؛ فالدولة فقدت السيطرة على ميدان التحرير وأعداء الميدان نجحوا في تشويهه، وأضاف: "حسب روايات الفتيات فإن المتحرشين يتكونون من مجموعات منظمة التحرك قد تتكون المجموعة الواحدة من 300 رجل ويكون الهدف من التحرش هو فض غشاء بكارة الفتيات؛ لإيذائهن نفسياً ووصمهن وإجبارهن على الالتزام ببيوتهن وليس للتلذذ بهن".
وأوضح زارع أن هناك عبئًا على الثوار في حماية ميدان التحرير وطرد كل العناصر المشتبه بهم من أماكن التظاهرات على أن يبقى الميدان مكانا مقدسا للجميع، ولا يستطيع أحد تدنيسه بمثل هذه الأفعال، وأضاف: "كل الفتيات اللائي تم التحرش بهن بموجب القانون تم هتك عرضهن وحدوث إصابات متفرقة بكل جسدهن".
وأكد زارع أن الدولة فقدت السيطرة على ميدان التحرير وما يحدث به من حالات الاعتداء والتحرش يهدف فى المقام الأول إلى تشويه صورة الميدان والثوار، فالميدان اصبح له خريطة وأعداؤه نجحوا فى تشويهه .
وأضاف زارع ان هناك عبئًا كبيرا على الثوار من اجل تصحيح صورة الثورة والميدان كما ان هناك عبئا كبيرا عليهم وذلك من اجل تامين الميدان من البلطجية .
واقترح زارع بتدشين يوم لتطهير ميدان التحرير من البلطجية دون فض الاعتصام المنظم به ولكن يتم ذلك من خلال الثوار أنفسهم حيث يجب عليهم البحث عن البلطجية ومن يشوهون صورة الميدان ويطردونه خارجه كما ان البعض اقترح تقسيم الميدان بحيث يوجد به مكان خاص للسيدات .


برنامج "جملة مفيدة" مع الاعلامية منى الشازلى على قناة ام بي سي مصر

ضيف حلقة اليوم "المستشار هشام البسطويسي نائب رئيس محكمة النقض والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية

طالب هشام البسطويسي شباب جماعة الإخوان المسلمين وشباب المعارضة إلى الجلوس على طاولة الحوار، وتخطي القيادات في الجانبين لأن هذه القيادات لم تتخل عن عقد الماضي، مؤكدا أن هذا هو أسلم حل لخروج مصر من أزمتها الحالية.
وقال "أنا أهيب بالشباب أن يتخطوا القيادات في جميع الاتجاهات سواء في نظام الحكم أو المعارضة ليتحاوروا مع بعضهم ليخرجوا ببرنامج عمل وطني يلزمون به الحكومة ورئيس الجمهورية".
وأضاف: "وحدهم الشباب هم القادرين على التوافق، ليت شباب الإخوان يأخذون بزمام هذه المبادرة، ويخرجوا ببرنامج عمل وطني لإنقاذ مصر".
وأشار البسطويسي إلى أن مطالب الشباب الذي يتظاهر الآن لا تخرج عن تحقيق الرئيس محمد مرسي لوعوده التي تعهد بها خلال فترة الدعاية الانتخابية، وقال: "قبل الانتخابات الرئاسية، توحدت كل القوى الوطنية خلف مرسي، كلها أيدته على اعتبار أنه سيمثل الثورة وأنه سينفذ الوعود، التأييد كان بناء على الوعود التي أطلقها والعهود التي تعهد بها فترة الدعاية الانتخابية".
وأضاف: "الحقيقة أن الرئيس لم ينفذ من وعوده شيء، لا أحد يطالب بمطلب جديد، بالعكس نحن نطالب فقط أن يفي بوعوده، هو وعد بمجلس رئاسي وأنه سيتحاور مع كل القوى السياسية، وعد بدستور توافقي مقبول من الجميع، تحقيق توازن بين القوى السياسية، كل هذه وعوده، وأنا أتمنى عليه أن يفي بهذه الوعود، وليس أكثر من ذلك".
وفي لهجة يقل فيها الأمل قال "ليس هناك رجاء من كل القيادات في مصر، أغلبها إما أنها تثأر من الماضي أو عندها عقد نتيجة ظروف عاشتها في سنوات ماضية، أو طموح شخصي، لكن أعتقد أن الشباب قادر على أن يرتفع فوق كل هذه المشاعر، الشباب ليس عنده ثأر مع أي نظام سابق، هم لم يعيشوا تجارب القيادات، لم يدخلون السجون، ولم يتم تعذيبهم".
وطالب بمعاقبة وحساب كل مَن يُهين أي مواطن مصري، مضيفا: "لا أحد يستطيع أن يُنكر استمرار التعذيب في الأقسام، ولا حتى الرئيس محمد مرسي".
وشدّد البسطويسي على أنه "لا تَسامح مع النظام القديم ولا مع النظام الجديد في دماء أبنائنا التي سالت"، مؤكّدا: "حتى لو كان حمادة صابر المواطن المسحول أمام قصر الاتحادية مجرما أو بلطجيا؛ فهذا لا يُبيح تعذيبه أو سحله".
واستنكر كل الاتهامات الموجّهة للمستشار أحمد مكي وزير العدل والمستشار محمود مكي -نائب الرئيس السابق- وقال: "أخطا الأخوان مكي بالفعل في الاستمرار بمنصبيهما، لكنهما لم يستقيلا لأنهما يريا أنه ليس من الشهامة التخلّي عن شخص بحاجة إليهما".وأوضح أن قانون حرية تبادل المعلومات "قانون مهم جدا"، مؤكدا: "لم يكن ليخرج مثل هذا القانون إلا من شخص مثل المستشار أحمد مكي؛ لأنه من أشدّ المدافعين عن الإعلام الحر واستقلال القضاء وحقوق الإنسان".
وأكّد حق وكلاء النيابة في الاعتصام والتعبير عن رأيهم، مستدركا: "ولكن ليس من حقّهم الامتناع عن العمل، واعترضت على فكرة إضرابهم عن العمل".
وعلّق على الدستور الحالي قائلا: "الدستور مليء بالأخطاء والعيوب، ويفتح باب النزاع والفتنة"، مؤكّدا أن تشكيل لجنة وضع الدستور منذ البداية باطل.
واختتم حواره بتوجيه رسالة للشباب قال فيها: "على شباب القوى السياسية وشباب الإخوان أن يتخطّوا القيادات ليلتقوا ويضعوا برنامجا وطنيا يلزموا به الحكومة؛ لأن القيادات لن تلتقي ولن تتوافق"، مشدّدا على ضرورة تحديد أهداف الثورة عمليا في برنامج واضح مدته 4 سنوات.


برنامج "تسعين دقيقة" مع الاعلاميه ريهام السهلى ...

ضيف حلقة اليوم " الدكتور مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين"

أكد مهدي عاكف أن الجماعة وحزبها لن يستطيعوا "أخونة الدولة" كما يُشاع الآن، معللاً ذلك بأن كلمة "أخونة" في الأساس غير مفهومة، وأن الجماعة ليست بها كفاءات كافية لتحقيق ما يسمى ب"الأخونة".
وأضاف عاكف أن المشهد الآن يعلي قدر مصر وينبئ بمستقبل عظيم على عكس ما يرى الغالبية، لأن مصر تتمتع بأعظم شعوب العالم، مضيفاً أن الذين يريديون بالعودة لمصر الى سابق عهدها يخطئون خطئاً كبيراً، ودائماً النصر للشعب.
وأشار إلى أن ما نراه الآن من مشاهد العنف والفوضى في الشارع أمر شاذ ولا يمثل مصر، مشيراً إلى أن النخبة السياسية وقوى المعارضة التي تدعي انها تعمل من اجل مصر أن تلك الافعال تهدم مصر، ومن اراد الدعم يجب أن يدعم اقتصادها وتنميتها على جميع الجوانب، على حد قوله.
واكد إن الرئيس مرسي لم يخطئ في عمله ولايجوز لنا أن نأتي بأفعال تؤثر على اقتصاد بلدنا وصورتنا أمام العالم .
وقال عاكف أن المطالب التي رفعتها قوى المعارضة ليس على الرئيس تحقيقها وأن تشكيل الحكومة ليس من اختصاصهم وأن حجتهم مرفوضة ولا يوجد على أحد مهما كان قدره أن يفرض على الرئيس شيئ وأن الشعب المصري قال كلمته وأن من يريد تكيل الحكومة يحصل على أغلبية بمجلس الشعب .
وذكر أن لدينا 70 حزب ندعوهم للتوحد وخوض الانتخابات البرلمانية ،وأن كل القوى السياسية كانت متوافقة أما التي خرجت من الجمعية التأسيسية للدستور مفتعلة ومنهم الكنيسة وليس هناك وعود من الرئيس للشعب والمواطنين وإنما كلام قيل يجب أن يحترم .
وطالب مهدي عاكف كلاً من الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسى بان تتبع النظم الديموقراطية، وأن تتبع اسلوب راقي في المعارضة ، مضيفاً " ادعوا موسى والبرادعي ان يراجعوا انفسهم فيما يفعلون"، لافتاً إلى أن جبهة الانقاذ سبب العنف لانها ليس لها سلطان على من يشاركون في المظاهرات.
كما استنكر الهتافات التى تطالب بإسقاط حكم المرشد، قائلاً أن المرشد العام لجماعة الإخوان "من أعظم في مصر" وأكثرهم ثقافة وعلماً وورعاً، لافتاً أن الإساءة له غير مقبولة.
وعن اشتباكات الاتحادية قال عاكف أن من يذهب إلى قصر الاتحادية فهو مجرم ويجب أن يعاقب بالقانون، معرباً عن حزنه من سماح قوات الأمن بقيام المتظاهرين بالكتابة على حوائط القصر ورسم أشياء "بذيئة"، مشيراً إلى أنه يجب أن يكون هناك مكان محدد ك"الهايد بارك" بانجلترا للتظاهرات بشكل سلمي وهادئ بدلاً من المظاهر الحالية.
كما شدد على أنه لا يمكن اسقاط رئيس جاء بانتخابات حرة، لافتاً أن الله سيحاسب القائمين على الاعلام على افعالهم، مؤكداً أن بعض الصحف يشوهون شكل مصر في الداخل والخارج، داعيا الاعلام دفع الناس إلى لامل والعمل.
واختتم حديثه قائلاً "نصحت مرسي ان يدخل قصر الرئاسة ب100 مستشار، وقلت له اياك ان تضع اي إنسان في اي منصبإ إلا أن يكون أهل لها، يجب ان يكون هناك مؤسسة لكل قضية وليس مستشار واحد فقط".


برنامج "استويو البلد" مع دينا رامز على قناة صدى البلد

ضيف حلقة اليوم " شريف الروبي عضو المكتب التنفيذي لحركة 6أبريل + محمد زيدان المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة"

قال الروبى إنه بعد عامين من ثورة25 يناير الكثير من شباب الثورة والشعب المصري لم يجد نتائج حقيقية للثورة والرئيس مرسي بعد7شهور من حكمه لم يتخذ أي خطوات لتحقيق مطالب الثورة وأهمها العدالة الإجتماعية وحقوق الشهداء
وتابع بعد حلف الرئيس مرسي اليمين وجدنا براءات بالجملة لرموز النظام السابق وقيادات الداخلية المتهمين بقتل المتظاهرين في الكثير من أحدث ما بعد الثورة,ونتيجة لسوء إدارة الرئيس محمد مرسي ونظامه وبعض تصريحات قيادات من الإخوان المسلمين لا نجد أي نتائج طبيعية حقيقية للثورة.
وأضاف الناس تري حاليا أن مكتب الإرشاد هو من يصدر القرارات للرئيس محمد مرسي الذي أصبح بعد 7 أشهر هو المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان داخل قصر الاتحادية ومن يعارض الإخوان وحزب الحرية والعدالة في الرأى يصبح عدوا وعميلا ومن الفلول ويدعو لخراب البلد.

ونشبت مشادة حامية علي الهواء مباشرة بين محمد زيدان وشريف الروبي
حيث قال الروبي إن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة مراسوا العنف ضد المتظاهرين في التحرير12أكتوبر الماضي وميلشيات الإخوان هاجمت المعتصمين أمام الاتحادية 4 ديسمبر الماضي وقتلوا منهم 11متظاهرا والشعب وجد الرئيس"ماشي وراء المرشد وواقف ضد مبادئ الثورة وناس طلعت من السجن وبقت رؤساء وتتحكم في البلد".
زيدان قال للروبي: كلامك مسترسل وغير مقبول ولن أسمح به وعليك أن تتكلم باحترام عن رئيس الجمهورية ولا تقول عليه"هربان"لأن رئيس الجمهورية كان معتقلا أيام الثورة والشعب كله يعلم لماذا وحضرتك تتحدث بحجم الجماعة التي تمثلها ورئيس الجمهورية رئيس لكل المصريين ورأيك يتسم بالمحدودية الفكرية.
الروبي رد علي زيدان قائلا: تسمح ولا ما تسمحش وجماعتي دي هي اللي جابتك وجابت رئيسك وهو مش رئيس كل المصريين ورئيسكم انتم بس وإحنا اللي خلينكم تخرجوا من السجون وتحكموا البلد.



إلى هنا تنتهي جولتنا لهذا اليوم ، انتظرونا وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو .. ان شاء الله ....


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.