أكد المستشار هشام البسطويسي، المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية، أنه لا تسامح في الدم المصري سواء مع النظام القديم أو النظام الجديد، مشددا على أن هناك ممارسة للتعذيب الممنهج من قبل وزارة الداخلية ضد الثوار . وأضاف البسطويسي، في لقاء عبر القمر الصناعي من الكويت مع الإعلامية منى الشاذلي خلال برنامج "جملة مفيدة" على قناة "إم بي سي مصر" أن الوعود التي قطعها الرئيس مرسي على نفسه ولم تنفذ هي السبب في حالة الإحتقان والفتنة التي تعيشها مصر. وقال البسطويسي إنه صدم من الإعلان الدستوري خاصة أن أمله كان كبيرا بالرئيس مرسي ، متابعا" لا أعلم من بالضبط داخل مؤسسة الحكم يدير الأمور بهذا الطريق الخطأ". وشدد البسطويسي على أن الشباب الثوري الذي يتظاهر و يعتصم له أسبابه و الشرطة و "المليشيات "تعتدي عليهم ، ولا تقوم بالقبض على البلطجية ، قائلا" أهيب بشباب القوى السياسية وشباب الإخوان بتخطي القيادات ليلتقوا و يضعوا برنامج وطني يلزموا به الحكومة ويحرجوا قيادتهم التي لن تتفق". وحول الدستور قال البسطويسي إن هذا الدستور يفتح ابواب الفتنة، والتشريعات الناتجة عنه ستفتح أبواب النزاع والخلاف اكبر بكثير مما يحدث الان. وشدد البسطويسي على أن جزء كبير مما يتعرض له الأخوين "مكي" من هجوم غير صحيح وهما لا يجيدان الدفاع عن أنفسهما، مشيرا إلى أن المستشار محمود مكي ظلم نفسه عندما قبل منصب نائب الرئيس دون ضمانات محددة لعمل وفاق بين القوى السياسية. وأضاف أن وزير العدل المستشار أحمد مكي الصورة عنه مشوهة وربما ساهم هو ايضا في تشويها بسبب زلات وأخطاء العمل السياسي، مؤكدا أن قانون الطوارئ الذي أعده محترم ولا يهدف لإرجاع حالة الطوارئ وكذلك قانون تداول المعلومات .