أصدرت القوى الثورية والناشطين السياسين فى مدن شمال سيناء "الشيخ زويد ورفح ووالحسنة ونخل " بياناً مساء اليوم ، دعت فية سكان تلك المناطق الى وقفة احتجاجية يوم الأحد القادم ، أمام ديوان عام محافظة شمال سيناء . وجاء فى البيان "أن ما يحدث من الحكومات المتعاقبة والحالية بحق أهلنا فى الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء " الحسنة ونخل " ، يدعوا للتساؤل، هل نحن لسنا داخل الأراضى المصرية، ونعيش على أرض هذا الوطن ونملك انتماء له قبل أن نحصل على جنسيته، فلماذا كل هذا التهميش واللا مبالاه، أين حقوقنا ولماذا لا نملك إلا الوعود وأين من انتخبناهم، وأين أولئك الذين يسهرون فى مكاتب أجهزة الاستخبارات من مشايخ ومتسلقين، ألا يشكو أولئك مما نشكو منه من نقص حاد وشديد فى الخدمات".
وإستهجن البيان سلبية المسئولين فى المحافظة تجاه مطالبهم بالقول: "محافظ شمال سيناء القديم والجديد ونائبه يؤثرون علينا الخدمات، لقد حولوا خط المياه القادم للشيخ زويد ورفح القادم إلينا من القنطرة إلى العريش ليسقى مدن العريش".
وأشارالبيان الى إنه "طالبنا بنائب للمحافظ على أن يكون من أبناء الشيخ زويد ورفح ، فرفضوا، إلا أن يكون من العريش، قلنا إن النائب يجب أن يكون حيث توجد المشكلة، فرفضوا كلامنا ورموه فى عرض الحائط، لأنهم ما أرادوا لنا يوما أن نأخذ حقوقنا".
وجاء فى البيان، "أن مياه الشرب لا تصلهم والكهرباء أصبحت شبكاتها متهالكة ودائمة الانقطاع، والنظافة اكتفى مجلس المدينة بإزاحة أكياس القمامة من الرصيف فقط، وشبكة المحمول حُرموا منها، والوظائف حُولت عنهم، وميزانية الصرف الصحى تم ردها، والأمن شيد سوراً أسمنتياً حول مقراتة للحفاظ على نفسه تاركاً الخارجين عن القانون يعبثون فى كل مكان، من " قتل وتهريب وتدمير وتسلل " ، ولا يقف فى وجههم ويقبض عليهم، ويغلق الأنفاق التى باتت تشكل الخطر الحقيقى، ورفض الحكومة فتح معبر تجارى أمن لأشقائنا فى قطاع غزة المُحاصر، ومنع العناصر المتسللة، والاهتمام بمستشفى الشيخ زويد ورفح وتطويره بدلا من تحويل الحالات إلى مستشفى العريش . وطالبوا فى البيان ، تعيين نائب للمحافظ من أبناء الشيخ زويد ورفح، لكى يكون قريباً من المشكلة وإيصالها إلى المسئولين بدلاً من ذاك الذى لا يعرف حتى أين تقع الشيخ زويد ورفح ، بل إنه يكن العداء إلى كل أبناء الشيخ زويد ورفح كما قيل لنا.