على الرغم من التصريحات المستمرة للمسئولين بمحافظة المنيا وعلى رأسهم الدكتور مصطفى كامل عيسى" المحافظ" بالعمل على حل ازمة الوقود وخاصة السولار وضخ ألاف اللترات بمستودعات ومحطات الوقود بالمحافظة ألا أن الأزمة ما زالت تلقى بظلالها على كل شبر بالمحافظة وادت الى العديد من النتائج السلبية الأزمة التى أدت الى إرتفاع تعريفة الركوب ومضاعفاتها أدت أيضاً الى إرتفاع أسعار مواد البناء بشكل عام ومواد المحاجر بصفة خاصة
حيث تشهد معظم محاجر المحافظة توقفا تاماً بسبب صعوبة الحصول على السولار وقيام اصحابها بارتفاع سعر مواد المحاجر مما يؤدى الى وقوع عبئ على الاهالى، كما يؤدى الى تقليص عدد العمال بالمحاجر بسبب توقف بعضها عن العمل
السائقين من جانبهم اكدوا انهم يحصلون علي السولار من السوق السوداء بأسعار تتراوح ما بين 40 الى 50 جنيه لجالون السولار الواحد " 20 لتر " رغم أن سعره الفعلي 22 جنيه وانهم يضطروا الي مضاعفة الاجره علي الركاب بواقع 100 % لتعويض هذا الفارق في الأسعار مشيرين الى أن اغلب سيارات الشرطة والحكومة تعمل بالسولار وتحصل عليه دون معاناة بينما يحصل سائقو سيارات النقل علي السولار بصعوبة بالغه رغم التزامهم بتسديد أقساط شهريه للبنوك ومعارض السيارات