بسبب تفاقم ازمة السولار التى تشهدها محافظة المنيا والتى دخلت السنة الثانية على التوالى يعانى اهالى المنيا من ارتفاع اسعار مواد البناء بشكل عام ومواد المحاجر بصفة خاصة . حيث تشهد معظم محاجر المحافظة توقفا تاما بسبب صعوبة الحصول على السولار وقيام اصحابها بارتفاع سعر مواد المحاجر مما يؤدى الى وقوع عبئ على الاهالى كما يؤدى الى تقليص عدد العمال بالمحاجر بسبب توقف بعضها عن العمل .
اهالى المنيا ايضا اشاروا ان ارتفاع اسعار السولار وبيعها فى السوق السوداء يؤثر سلبا على عملية البناء فى المحافظة بسبب ارتفاع اسعار نقل مواد البناء وخاصة منتج الاسمنت الذى يتم استيراده من محافظة اسيوط .
السائقين من جانبهم اكدوا انهم يحصلون علي السولار من السوق السوداء بأسعار تتراوح ما بين 40 الى 50 جنيه لجالون السولار الواحد "20 لتر " رغم أن سعره الفعلي 22 جنيه وانهم يضطروا الي مضاعفة الاجره علي الركاب بواقع 100 %.
لتعويض هذا الفارق في الأسعار مشيرين الى أن اغلب سيارات الشرطة والحكومة تعمل بالسولار وتحصل عليه دون معاناة بينما يحصل سائقو سيارات النقل علي السولار بصعوبة بالغه رغم التزامهم بتسديد أقساط شهريه للبنوك ومعارض السيارات .
كما شهدت مدينة ابوقرقاص تجمع العشرات من قائدى السيارات على الطريق الزراعى وقاموا بإشعال النيران في إطارات السيارات احتجاجًا على نقص السولار والبنزين بمحطات الوقود .