أعلنت تويوتا مؤخراً عن نمو قوي في مبيعاتها في عام 2012 مع وصول مبيعاتها من مركبات تويوتا ولكزس على مستوى العالم إلى رقم قياسي جديد 8.72 مليون مركبة بزيادة سنوية قدرها 23% عن مبيعاتها في 2011. وفي عام 2012، نجحت مبيعات تويوتا أيضاً في تجاوز عتبة المليون مركبة هجينة. وفي إطار هذا النمو المذهل في المبيعات، أعلنت منطقة الشرق الأوسط أيضاً عن تحقيق مبيعات سنوية قياسية قدرها 660,258 مركبة وهو ما نتج عنه زيادة سنوية بنسبة 31% مقارنة بالعام السابق. وباعت تويوتا في دول مجلس التعاون الخليجي 624,400 مركبة بزيادة سنوية قدرها 31% عن عام 2011. وحافظت تويوتا على موقعها في صدارة صناعة المركبات في دول مجلس التعاون بزيادة أكبر في حصتها السوقية المهيمنة والتي تبلغ 43%، محققة زيادة قدرها 4% في حصة الشركة من السوق عن عام 2011. ومن جانبه يقول السيد نوبويوكي نيغيشي، رئيس المكتب التمثيلي لشركة تويوتا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن “عام 2012 تحول مرة أخرى ليصب في مصلحة تويوتا من حيث نمو مبيعاتها وهو ما يبعث على الرضا خاصة مع تزامنه بالاحتفال بمرور الذكرى الخامسة والسبعين على تأسيس الشركة. ويسعدني أن أنتهز هذه الفرصة لتوجيه الشكر إلى جميع عملائنا المخلصين الذين وضعوا ثقتهم بمركبات تويوتا. ويسرني للغاية أن أرى هذه الاستجابة الحماسية من قاعدة عملائنا وهو ما يشكل انعكاساً حقيقياً لثقتهم بنا من حيث الأداء الذي تحقق في مجال المبيعات على يد فريق تويوتا بأكمله في الشرق الأوسط وموزعينا الذين نكن لهم كل التقدير”. وأضاف السيد نوبويوكي قائلاً “لطالما كنا نسعى إلى تحسين جودة مركباتنا ومتانتها ودرجة الثقة بها بالإضافة إلى إضفاء الإثارة والبهجة على منتجاتنا المتنوعة لتوفير أفضل أداء للسائق وسنواصل مسيرتنا في هذا الإطار. وتمثل منطقة الشرق الأوسط سوقاً مهمة واستراتيجية بالنسبة لشركة تويوتا ومع شعارنا الجديد “سيارات أفضل دائماً”، سنواصل طريقنا لنسبق توقعات عملائنا في المنطقة بقطع خطوات جديدة في مجال التصميم والتكنولوجيا والصناعة وخدمة العملاء لتحقيق المزيد من النمو في المبيعات”. هذا وقد بلغت مبيعات مجموعة شركات تويوتا ( لكزس، دايهاتسو،هينو) على مستوى العالم 9.75 مليون مركبة في عام 2012 بزيادة 23% عن عام 2011.