كشفت شركة تويوتا موتور كوربوريشن عن خططها الإنتاجية والبيعية للعام الحالي، عازمة خلاله على زيادة حجم إنتاج الوحدات لديها بنسبة 24٪ مقارنة بتوقعات عام 2011 الذي شهد إنتاج 6.97 مليون وحدة، لتصل في عام 2012 إلى 8.65 مليون وحدة. وتستهدف تويوتا في خططها تحقيق مبيعات تصل إلى 8.48 مليون وحدة على مستوى العالم أي بارتفاع تبلغ نسبته 20٪ مقارنة بمبيعاتها المستهدفة في 2011 والتي تمثلت في 7.05 مليون وحدة على مستوى العال. وتتطلع تويوتا من خلال توقعاتها لمبيعات 2012 لتحقيق ذات النجاح الذي حققته في عام 2007؛ حيث تمكنت حينها من بلوغ أعلى نسبة مبيعات على مستوى العالم مسجلة حوالي 8.48 مليون وحدة (مركبة). هذا وتتوقع الشركة تحقيق أرقام قياسية جديدة في حجم مبيعاتها في ظل تخطي اليابان السريع لآثار كارثة الزلزال التي ضربته، وقدرة تايلاند على التعافي من الفيضانات التي أصابتها، ونظراً لخططها التطويرية والتوسعية التي ستقوم عبرها بإطلاق العديد من الموديلات الجديدة واختراق مجموعة جديدة من الأسواق الناشئة مثل الصين وغيرها من البلدان الآسيوية. إضافة إلى ذلك، تتوقع الشركة تحقيق نمو مطرد في مبيعاتها للعام المقبل 2013. والتي من المتوقع أن تصل إلى 8.95 مليون مركبة، بحجم إنتاج عالمي سيصل إلى 8.98 مليون مركبة، أي بزيادة تبلغ 6٪ في حجم المبيعات وزيادة تبلغ 4٪ في حجم الإنتاج مقارنة بالعام الحالي 2012. وقال نديم حداد، مدير التسويق في الشركة المركزية للتجارة والمركبات، وكلاء لكزس وتويوتا وهينو في المملكة، في تعليق له على هذا الشأن: "ستشهد الفترة القادمة تواجداً كبيراً لشركة تويوتا في الأسواق المختلفة نظراً لرفعها لطاقتها الإنتاجية التي جاءت مواجهةً للطلب المتزايد على مركبات تويوتا المبتكرة والآمنة، مما سيمكنها من تحقيق قفزة نوعية على صعيد المبيعات والانتشار سواء في الأسواق الحالية أو الأسواق الجديدة التي تستهدف اختراقها، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز مكانتها العالمية وقدرتها التنافسية، إلى جانب سعيها لتوفير تجربة مثالية وممتعة لقيادة المركبات". ومما يذكر بأن تويوتا تحتل مرتبة متقدمة على قائمة شركات السيارات العالمية لما تتميز به من أداء عالٍ وسعي حثيث لرفع معايير الصناعة إلى مستويات جديدة. وكانت الشركة قد تمكنت في العام الماضي 2011 من اختطاف المركز الأول في "قائمة الشركات المئة الأعلى قيمة في العالم" في قطاع السيارات وعلى مستوى الشركات اليابانية بشكل عام، وذلك وفقاً لتقرير BrandZ السنوي السادس الذي صدر في شهر أيار الماضي، بالإضافة إلى احتلالها المرتبة السابعة والعشرين على مستوى العالم في نفس القائمة.