بلغ حجم فاتورة مصر من اللغذاء المستورد من الخارخ خلال عام 2012 حوالى 48 مليار جنيه وفقا للتقرير الإقتصادى التى حصلت عليه ال " الفجر " بزيادة 29% عن واردات الغذاء في عام 2011 التي سجلت نحو 37 مليار جنيه لترفع بهذه القيمة معاناة الاحتياطي النقدي الذي تآكل بغزارة طيلة الفترة السابقة , حيث أرجع العديد من خبراء الإقتصاد إلى اضطراب الأوضاع السياسية فى مصر خلال العام الماضى وتبعاتها من ارتفاع سعر الدولار أمام الجنية مما كان له تأثير سلبى على زيادة فاتورة استيراد السلع الغذائية من الخارج . حيث جاءت البرازيل في مقدمة الدول الموردة للغذاء المصري بنحو 8.2 مليار جنيه بينما سجلت واردات مصر الغذائية من دول الاتحاد الاوروبي مجتمعة نحو 6.5 مليار جنيه ثم جاءت الولاياتالمتحدة بنحو 5 مليارات جنيه.
وأرجع هانى برزى الرئيس السابق للمجلس التصديرى للصناعات للصناعات الغذائية ورئيس شركة "اتيدا" للصناعات الغذائية ذلك إلى الإستمارار فى مسلسل نزيف الجنية المصرى أمام الدولار ,مما كان له تأثير سلبى على ارتفاع قيمة الواردات المصرية خلال العام الماضى , مطالبا الحكومة بإتخاذ إجراءات جديدة لخلق توازن فى سعر صرف الجنية أمام العملات الأجنبية ووقف نزيفه.