تنوعت المشكلات في تحقيق زوجات تحت العشرين ما بين أسباب الزواج المبكر وبين المشكلات الناتجة عن الزواج المبكر وعرض تقريبي لنسب الأنماط المختلفة لهذا الزواج في مصر من خلال المعلومات التي صدرت مؤخرا عن مركز المعلومات . لقد عرض الكاتب محمد عبد الحميد دراسة لأنماط الزواج في المجتمع المصري تشير لأسباب ذكورية وراء الزواج المبكر , وتحت نفس العنوان , صدر مؤخرا أن عدد حالات الزواج المبكر لفتيات أقل من 20 سنة تتراوح ما بين 25_30 % من إجمالي حالات الزواج التي تتم سنويا وذكرت الدراسة أن 62% من الفتيات عينة البحث كان آباؤهن أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في قرار الزواج , وأوضحت الدراسة أن الخوف على الشرف ودعم الروابط الأسرية ورغبة الآباء في تزويج بناتهم مبكرا لإثبات الرجولة وتأكيد السيطرة تعد من أبرز الأسباب , بينما أوضحت 88% من المتزوجات في سن صغيرة بالمدن الكبرى كالقاهرة والأسكندرية أن السبب الإقتصادي والرغبة في الإرتباط بزوج ميسور الحال كان السبب الأول وراء هذا التحول في حياتهن . الدراسة كشفت أيضا أن نسبة 26% و 6 من العشر بالمئة من حالات الطلاق التي شهدتها مصر في 2010 كانت من نصيب فتيات تزوجن في تلك المرحلة العمرية وبلغ عددهن 33735 حالة إشهار طلاق وانتهت الدراسة إلى أن الزواج المبكر له نتائج سيئة على الفتيات , لاسيما فيما يتعلق بالحمل والإنجاب , حيث أن حمل صغيرات السن له ثلاث نتائج محتملة : مولود حي أو إجهاض أو ولادة جنين ميت , وأشارت الدراسة على سبيل المثال إلى وجود 22 فتاة حاملا مررن بتجربة الإجهاض , 8 منهن نزل مولودهن ميتا , و 11 منهن تعرض أطفالهن الرضع للموت . وفي النهاية طالبت الدراسة برفع نسبة وعي المجتمع وإدماج الفتيات في التعليملى ال وسوق العمل , ومن ثم تتجنب الدولة العديد من الأعباء التي تنجم عن الزواج المبكر