أكد ضباط مباحث الشرقية على وقوفهم ضمنيا وقلباً وقالباً مع المُتظاهرين السلميين الذين يستعدون للخروج غدا لٳحياء ذكرى ثورة 25يناير . وأضافوا بأنه دورهم سيتركز على حماية الشرعية والحفاظ على هيبة الدولة وحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وأشاروا إلى أنهم لديهم تعليمات مُشددة بضرورة اتباع سياسة ضبط النفس لأقصى درجة وعدم الانجراف نحو أى محاولة لاستفزازهم بأى وسيلة وأن سيناريو يوم اندلاع الثورة فى الخامس والعشرون من يناير عام 2011 لن يتكرر ومحاولة اقتحام المراكز والأقسام والسجون لتهريب المساجين لن تتكرر مرة أخرى لأن الجميع استوعب الدرس جيدا وبأنهم سيتصدوا بكل قوة وحزم لأى محاولة لإثارة أعمال الشغب والفوضى والتى من شأنها ٳلحاق الضرر بأى منشأة شرطية.
وناشد الضباط المواطنين والقوى الثورية والشعبية والشباب الثائر بضرورة الالتزام بالشرعية والتُظاهر السلمى وعدم السماح للمُندسين والمُخربين والخارجين عن القانون بالتواجد بينهم ومحاولة القيام بأى أعمال شغب لٳفساد تظاهراتهم السلمية.
وحول الاحتفالات بأعياد الشرطة وتحويل يوم 25يناير من رمز لعيدهم ٳلى إحياء ذكرى اندلاع ثورة 25يناير والاحتفاء بها كل عام.
أكد الضباط بأن هذا اليوم محفور تاريخيا داخل كل مصرى وطنى لأنه فى اليوم الخامس والعشرون من يناير عام 1952 حيث تصدى ضباط وجنود الشرطة لجنود الاحتلال الٳنجليزى الذين حاصروا مبنى محافظة الٳسماعيلية وتصدى لهم رجال الشرطة المصرية وسقط منهم المئات من الشهداء ومنذ هذا اليوم وهويعتبر رمز للمقاومة المصرية للعدو الأجنبى على يد رجال الشرطة البواسل.
لذلك سيظل هذا اليوم هو عيد الشرطة والثورة معا لأن المعنى المعنوى واحد وهى الوطنية وحب مصر.
وأكد بعض الضباط بأنهم كانوا يعملون فى هذا اليوم كالمعتاد ولايحصلون على ٳجازة على الرغم من أن الدولة كلها تحصل عليها لكنهم يحرصون على السهر فى سبيل راحة المواطنين وحفظ الممتلكات العامة والخاصة .
ومن جانبه أكد ضابط شرطة رفض ذكر اسمه بأنهم لم يستفيدوا من هذا اليوم بل على العكس يعتبر يوم عمل عادى مثله مثل باقى أيام السنة.
وصرح مصدر أمنى بأن الوضع الحالى للبلاد لايسمح بٳقامة أى مظاهر للاحتفالات فى هذا اليوم لأنه يتزامن مع الوقفات والاحتجاجات المتكررة والوضع الأمنى الراهن يتطلب اليقظة والتركيز العالى والحرص وذلك من أجل المصلحة العامة للبلاد والحفاظ على أمن الوطن وسلامته داخليا وخارجيا.