أوضح الإعلامي حسين عبدالغني معلقاً على مظاهرات 25 يناير أن النزول إلى ميدان التحرير في الذكرى الثانية للثورة دليل على أن الشعب المصري يسعى لتغيير ديمقراطي. وأضاف مدير مكتب الجزيرة الأسبق بالقاهرة : "الشعب الذي ثار على نظام ديكتاتوري، لن يتسامح مع ديكتاتور آخر يريد أن يغلق كل الطرق أمام الشعب لتغيير ديمقراطي حقيقي".
وتابع خلال برنامج "جملة مفيدة" مساء أمس إن من أبرز أخطاء الثورة هو أنه لم تكن هناك رؤية وأيديولوجية واضحة لما بعد الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وهذا ما جعل الأمور تسير بعشوائية نظرًا لقلة الخبرة السياسية .
وإستكمل عبدالغني : الخطأ الثاني هو أن من قام بالثورة لم يقود البلد،وهم الشباب، والطبقات الاجتماعية من الفقراء، وهم من قادوا الثورة، موضحا ولكن استولى على الثورة والبلد المجلس العسكري أولا، ثم الإخوان المسلمين ثانيا ".