أكد أشرف السعد رجل الأعمال الشهير والمقيم فى لندن، أن هناك تطورات جديدة ستشهدها قضية ابنة إبراهيم، وذلك بعد تدخل رجل الأعمال مجدى يعقوب نصيف فى القضية، مطالبا إياه بمبلغ 26 مليون جنيه قيمة المديونية المستحقة عليه لصالح يعقوب.
وأشار السعد فى تصريح صحفى، الى أن تدخل مجدى يعقوب فى القضية، سيظهر تفاصيل جديدة خلال الأيام المقبلة، والتى منها قيام رجل الأعمال مجدى رضا الذى ادعى اختطافه على يد نجلى إبراهيم، للتنازل عن الممتلكات، هو نفسه صاحب شركة أصالة، وهى إحدى الشركات التى كنت استخدمها، لنقل العقارات بأسماء هذه الشركات وبأسماء من كانوا لا يمتلكون شيئاً من هذه الشركات، التى هى فى الأساس تخصنى، مضيفا كنت أجمع الصكوك ويأخذ المودع أمواله، وتقدر مثلا باثنين أوثلاثة ملايين فيعطينى فى المقابل شيء عينى، وهكذا انتقلت الممتلكات بأسماء أشخاص آخرين ومنهم مجدى رضا.
من جهته، أكد يعقوب نصيف إن القضية ترجع لعام 1996، حين تدخلت فى برنامج السداد العينى للمتضررين الذين وضعوا أموالهم فى شركات توظيف الأموال، وكان السعد أحد كبار ملاك هذه الشركات، وقام هذا البرنامج على رد أموال المودعين بسلع عينية، وقمت على أثر ذلك بتوريد بضائع شملت أجهزة كهربائية والكترونية للمودعين سدادا لمديونية السعد، على أن يلتزم السعد بسداد هذه المديونية، التى بلغت 26 مليون جنيه.
وقال يعقوب أنه حصل على حكم بإشهار إفلاس أشرف السعد فى 30 نوفمبر 1999، وحكمت محكمة استئناف القاهرة برفض الاستشكال المقدم من أشرف السعد وتأييد الحكم السابق بإشهار الإفلاس، كما حصلت على أحكام قضائية ضد شركة أصالة.