يمنح مدعو الدين لأنفسهم ،حق السب والتشهير والشتيمة فقط ضد كل من يخالفهم الرأى ، وإذا ما تجرأ احد على الوقوف لهم أو مناقشة افكارهم الفاسدة ، فتحوا عليه غطاء بالوعتهم العفنة ، ليكفروه ويسبوه ويلعنوا جدود جدوده ، وكله بالشرع وبالدين كما يحلوا لهم تفسير أفعالهم الشاذة ، مؤخراً تفرغ باسم يوسف فى برنامجه " البرنامج" لكشف زيف خطابهم الدينى الفاسد وأفكارهم المريضة ، ليفضحهم أمام ملايين المشاهدين الذين يتابعون حلقات باسم بشغف واهتمام كبير، وهو ما جعله يتحول لكابوس يطارد مدعي الدين فى يقظتهم، فحاولو النيل منه بنفس طرقهم وأساليبهم الرخيصة ، فخرج شخص يدعى أبو إسلام ليحاول مجاراة باسم يوسف فى سخريته ، ويدعى أن باسم يجب أن يخرج على مشاهديه وهو يرتدى نقاب ، لأنه يمتلك وجه أجمل من ليلى علوى ويسرا ، وفى الحقيقة كلام أبو إسلام بوجهه الذى تأكل اللحية نصفه ، يصلح لبائع حمص على كورنيش النيل ، ولا يرتقى بأى حال من الأحوال لخطاب رجل يدعى أنه داعية إسلامي ، وإذا كان الله أنعم على باسم بالوجه الحسن ، فماذا نصف وجه ابو أسلام وأمثاله ، الذى يقطع الخميرة من البيت ! ، أما الشتام خالد عبدالله ، فلم يجد أمام ما يقدمه باسم من فقرات تفضح نفاقه لعصر مبارك ، ونفاقه لجماعة الأخوان سوى أن يقول لباسم "حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا باسم " مستخدما نفس أسلوب النساء فى الدعاء على من ظلمهم ، وفى الحقيقة باسم لم يظلمه ولكنه فضح كذبه وريائه أمام الملايين ، فالرجل الذى يصرخ كل ليلة للثورة ولجماعة الأخوان ويسب من ينتقدهم ، كان مرحباً بتولى جمال مبارك الحكم كخليفة لوالده ، وبدلا من أن يستشعر الحرج والخجل من نفسه ، ظل يخرج علينا كل ليلة ليشتم رموز مدنية وثورية اشرف منه ألف مرة لأن مواقفهم من النظام السابق لم تتحول مثله ، ولم نجد لهم مقاطع على الانترنت ، ينافقون فيها النظام السابق مثلما وجدنا لخالد عبدالله العديد من المقاطع التى عرضها باسم يوسف ويقتص لكل من سبهم وهجم عليهم خالد عبدالله بإسم الدين .وأمام ما فعله باسم لم يجد مدعو الدين سوى تزوير فتوى من الأزهر بتحريم متابعة برنامجه ، ليحاولوا منع الناس من مشاهدة برنامج يفضح أمرهم ، ويعرف كل من يشاهدهم أنهم تجار لا رجال دين ، يتاجرون بآيات الله وأحاديث نبيه الشريف ليحققوا مكاسب شخصية ابعد ما تكون عن الدين ، ولكن الأزهر الشريف كذب الفتوى التى روجوا لها مدعو ، ليفضح أساليبهم الرخيصة في تصفية خصومهم ، ولكن المخذى بحق هو التصريح الذى خرج به الدكتور باسم السواح رئيس المجلس المصرى للأطباء والذى يؤكد فيه ان باسم يوسف اساء لمهنة الطب ، نتيجة ألفاظه التى يستخدمها فى برنامجه ، وفى الحقيقة باسم يوسف وسام على صدر مهنة الطب ، لأنه منحها ما عجز عنه آلاف الأطباء ، بعد أن تحول لكرباج يطارد مدعو الدين فى أحلامهم ويقظتهم . ونحن فى الفجر نعلن مساندتنا ودعمنا الكامل لباسم يوسف ضد أى تهديد أو تشهير يمارس ضده من أشخاص لن يستطيع باسم بأدبه وذوقه الوقوف أمامهم بمفرده ، وهو ما يجعلنا سنداً له فى معركته مع طيور الظلام التى تكوى عصا باسم مؤخراتهم كل أسبوع !!